روسيا تؤهل قاعدة جوية سورية لاستقبال القاذفات النووية

أخبار

شهد محيط مدينة حلب أمس معارك محتدمة رغم إعلان موسكو هدنة إنسانية لثلاث ساعات، وقتل 30 شخصاً بينهم 24 مدنياً في غارات روسية على الرقة، غداة مصرع 150 مسلحاً ومدنياً ومن قوات النظام في يوم واحد في أنحاء سوريا.
فقد دارت أمس الخميس معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في محيط مدينة حلب رغم الهدنة الإنسانية الروسية لمدة ثلاث ساعات. وتواصلت المعارك العنيفة في جنوب مدينة حلب، حيث تسعى قوات النظام لاستعادة مواقع خسرتها وإعادة تطويق الأحياء الشرقية حيث يقيم نحو 250 ألف شخص. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن بمعارك عنيفة وقصف كثيف طوال الليل قبل الماضي حتى صباح الخميس في جنوب غرب حلب، لافتاً إلى أن حدة الاشتباكات والقصف تراجعت صباحاً من دون أن تتوقف عند العاشرة صباحاً، موعد بدء الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها روسيا.
وأكدت وكالة «سانا» تقدم الجيش السوري وسيطرته على نقاط عدة في جنوب غرب حلب من دون أي إشارة إلى الهدنة. وأفادت وكالة الأنباء السورية الخميس بمقتل أربعة أشخاص جراء سقوط قذائف على حي الحمدانية.
على جبهة اخرى في شمال سوريا، قتل ثلاثون شخصاً الخميس بينهم 24 مدنياً على الأقل وأصيب سبعون آخرون بجروح جراء غارات روسية عنيفة على مدينة الرقة ومحيطها، وفق المرصد السوري.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية من جهتها تنفيذ ضربات على اطراف مدينة الرقة، قالت إنها أدت إلى تدمير مصنع للأسلحة الكيميائية ومخزن سلاح ومخيم تدريب للجهاديين. وذكرت أن «عدداً كبيراً من المقاتلين قتلوا».
وقتل 149 شخصاً أول أمس الأربعاء في شتى أنحاء سوريا من بينهم 74 مدنياً حسب ما ذكر المرصد السوري. وأشار المرصد إلى أن أحد المقاتلين من الجنسية الأمريكية قتل في منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي ويدعى جوردان مك تاكارت وهو ثاني مقاتل أمريكي الجنسية يلقى حتفه في معارك منبج، بينما كان يقاتل بجانب قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم «داعش».
وقتل ما لا يقل عن 18 عنصراً من تنظيم «داعش» والفصائل المسلحة من جنسيات غير سورية، في اشتباكات وقصف من قبل الطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم.. فيما لقي 15 من قوات النظام حتفهم إثر اشتباكات مع تنظيم «داعش» وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والإسلامية. (وكالات)
المصدر: الخليج