حدّد رياضيون ست أمنيات يحلمون بتحقيقها في عهد المجلس المرتقب لاتحاد كرة القدم الذي سيتشكل خلال الانتخابات التي تجرى في 30 أبريل المقبل في العاصمة أبوظبي، مشيرين إلى أنهم يحلمون بتنظيم الإمارات للمونديال وكأس القارات، واستضافة مباريات في كأس العالم 2022 التي ستقام في قطر، فضلاً عن رؤية نجوم عالميين في دوري الخليج العربي مستقبلاً، مثل أسطورة المنتخب الأرجنتيني وبرشلونة ليونيل ميسي، ونجم المنتخب البرتغالي وريال مدريد كريستيانو رونالدو، وعملاق الكرة الإنجليزية ومانشستر يونايتد واين روني، بجانب استقطاب مدربين عالميين في دورينا، مثل الإيطاليين فابيو كابيلو وجيوفاني تراباتوني، مؤكدين أن وجود كوكبة من مشاهير النجوم سيعطي زخماً كبيراً للدوري، وبالتالي استقطاب أعداد كبيرة من الجماهير، ما يحل تلقائياً مشكلة عزوف المشجعين عن المدرجات.
وقالوا إنه «بالمال والعلاقات والجد والعمل الاستراتيجي يمكن تحقيق مثل هذه الأحلام والأمنيات، فليس هناك مستحيل في عالم كرة القدم في ظل توافر الإمكانات».
وتمنى عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق المحلل الرياضي في قناة دبي الرياضي محمد مطر غراب، وجود كبار نجوم العالم في الدوري الاماراتي، معتبراً أن «ذلك ليس أمراً مستحيلاً، خصوصاً أن كرة القدم أصبح يتحكم فيها المال، ولكم مثال في كرة القدم الصينية التي أصبحت تتطور بفضل تسخيرها المال من أجل الارتقاء باللعبة».
وشدد غراب على أهمية معالجة القصور والخلل الذي صاحب عمل اتحاد الكرة في الفترة الماضية، خصوصاً على صعيد لجانه المختلفة، معتبراً ان هذا الأمر تسبب في خلق مشكلات كثيرة للاتحاد في الفترة الماضية.
وقال «نتمنى من المجلس الجديد لاتحاد الكرة علاج المشكلات السابقة وعدم الاستمرار فيها، فضلاً عن إحداث تطوير في مسابقاتنا المحلية سواء على صعيد المراحل السنية او دوري الخليج العربي والهواة».
وقال اللاعب الدولي السابق ماجد العويس: رغم أنه يجب أن نكون واقعيين فإنه دون شك الوسط الرياضي يحلم بتحقيق مثل هذه الامنيات في ظل توافر الامكانات المادية.
وأضاف العويس «وجود أسماء كبيرة من لاعبين ومدربين في الدوري المحلي سيعطي المنافسة زخما كبيرا وشهرة عالمية واسعة، وفي تقديري فإنه ليس هناك مستحيل في تحقيق مثل هذه الامنيات طالما توافر المال والارادة».
وأشار العويس الى أن الدوري القطري استقطب أسماء كبيرة من اللاعبين أبرزهم الإسباني تشافي هيرنانديز.
وأضاف «نطلب من اتحاد الكرة المرتقب إعادة النظر في دورينا ودراسة المبالغ المالية الكبيرة التي تصرف على اللاعبين الأجانب ومردودها على المستوى الفني».
ورأى عضو مجلس إدارة نادي الشعب الأسبق هشام الزرعوني، أن «الشارع الرياضي يتمنى الكثير من اتحاد الكرة المرتقب، خصوصاً على صعيد إعطاء زخم كبير للمسابقات المحلية، لاسيما دوري الخليج العربي والعمل على تطويره الى الأفضل»، معتبراً أن استقطاب اسماء عالمية كبيرة من الممكن أن يضيف الكثير للدوري الاماراتي، وبالتالي سينعكس ذلك بصورة إيجابية على المنتخبات الوطنية خلال مشاركاتها الخارجية.
وقال الحارس الدولي السابق والمحلل الفني في قناة دبي الرياضية معتز عبدالله: «ليس أمراً مستحيلاً رؤية ميسي ورونالدو وروني، وكذلك مدربون كبار مثل الايطالي فابيو كابيلو وتراباتوني في دورينا، بجانب رؤية الإمارات وهي تستضيف كأس العالم».
وأشار الحكم الدولي عمار الجنيبي الى أنه كحكم سيكون سعيداً بتحقيق مثل هذه الأمنيات وإدارة مباريات بوجود مشاهير اللعبة، سواء كانوا لاعبين أم مدربين، معتبراً أن رؤية المنتخب الوطني في المونديال المقبل تعد من واحدة من أهم أمنياته.
واعتبر وكيل اللاعبين وليد الشامسي أن كل هذه الأمنيات يمكن تحقيقها، مشدداً على أنه بالمال والعلاقات يمكن تحقيق كل شيء.
وأضاف «يمكننا مشاهدة ميسي ورونالدو وروني في دورينا، خصوصاً أن عدداً كبيراً من النجوم لديهم عقارات في الإمارات، كما أنه ليس غريباً أن نشاهد جاليات أوروبية في مدرجات ملاعبنا في حال استقطاب نجوم كبار».
المصدر: صحيفة الإمارات اليوم