كاتب - مستشار إعلامي
الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام قادم من عباءة الصحافة والإعلام الفضائي التلفزيوني، إذ كانت محطتاه الأخيرتان قبل توليه الوزارة هما صحيفة “الشرق الأوسط” و”قناة العربية”، وهو قبل ذلك يمتلك سمت الأكاديمي في تخصصه.
وتنتظر الوزير الدكتور الطريفي ملفات كثيرة بعضها يحتاج إلى قرار فوري، ومن ذلك على سبيل المثال: إيجاد قنوات على الـ “يوتيوب” للتلفزيون السعودي، وهذه المسألة التي سبق أن كتبت عنها أكثر من مرة أنا وسواي، إذ من غير المقبول أن لا أجد نشرة الأخبار متاحة من خلال الـ “يوتيوب”، ومن غير المعقول أن لا أجد تطبيقا لائقا يضع بين يدي كل قنوات التلفزيون والإذاعة في المملكة العربية السعودية.
كما أن بين يدي الوزير ملفات أخرى تتعلق بمحاولة إعادة رسم خريطة تتسق مع روح العصر، فيما يتعلق بالأخبار والبرامج الأخرى.
وتفعيل قرارات سبق أن وجهت بها القيادة منذ سنوات، فيما يتعلق بالأخبار وطريقة تقديمها.
لقد كانت الإذاعة والتلفزيون السعوديان منجم ذهب بالنسبة للفضائيات الخليجية، سواء من ناحية الكوادر البشرية أو حتى المواد الأرشيفية أيضا. ولا يزال هناك كثير من الكفاءات التي تنتظر أن تجد فرصها من أجل تقديم عطاء وإبداع يليق باسم المملكة العربية السعودية وإعلامها.
ولعلنا نأمل أيضا أن يتم تفعيل القرارات الخاصة بالمدن الإعلامية، حيث تغدو المملكة حاضنة للفضائيات السعودية على الأقل التي تبث من خارج الحدود.
وأخيرا لعل الوزارة تساعد في تبني إنشاء أكاديمية لكل الفنون البصرية والسمعية، حيث تثري المشهد بالكفاءات الشابة.
المصدر: الإقتصادية
http://www.aleqt.com/2015/02/07/article_929074.html