شهد إكسبو 2020 دبي زيادة واضحة في عدد زواره وصلت إلى 20,819,155 مليون، بعد تجاوز حد 20 مليون زائر في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما دفع زوّار الحدث الدولي للتعبير عن امتنانهم عبر إطلاقهم وسم (#شكرالإكسبو).
وبلغ عدد الزيارات خلال الأسبوع الماضي 1.8 مليون زيارة، حيث واصل الحدث تسجيل الأرقام القياسية على مستوى الزيارات للأسبوع السادس على التوالي، فيما تجاوز الـ 197 مليون زيارة افتراضية.
بدءا من قبة الوصل، جوهرة تاج إكسبو 2020 دبي، وشلالات إكسبو السيريالية، إلى جانب مجموعة الفعاليات الترفيهية رفيعة المستوى والأجنحة الرائعة للدول المشاركة البالغ عددها 192 دولة، يشعر زوار الحدث الدولي بالدهشة من كيفية حشد أكبر تجمع عالمي من نوعه منذ بداية فترة الجائحة من جميع أنحاء العالم في مكان واحد.
وأوضحت سيرا راشيل جاكوب، مقيمة من الهند: «بعد أن تعرَّفت إلى أهداف التنمية المستدامة من الناحية النظرية أثناء المرحلة الجامعية، لم تسنح لي الفرصة مطلقا أن أشهد تنفيذها من قبل دول العالم. في إكسبو 2020 دبي تعرَّفت إلى كيفية مساهمة جميع الدول في هذه الأهداف والتخطيط لتحقيقها».
وقالت الدكتورة ألويسيا أوغل، المواطنة الجنوب إفريقية المقيمة في دبي: «لقد فتح إكسبو 2020 دبي مداركي حقا على استشراف إمكانيات المستقبل. لقد تأثرت بدرجة كبيرة وانبهرت بالتجهيزات التي جرى توفيرها لأصحاب الهمم. لقد زرت الحدث الدولي مع والد زوجي من ذوي الهمم على كرسي متحرك، وابني المصاب بالتوحُّد وطفلتي الصغيرة في عربتها وما زلت أخطط للاستمتاع بتجربة مدهشة».
وأكدت السائحة النمساوية الدكتور كارين إم ستراسر: «بالنسبة لي، كان إكسبو 2020 دبي بمثابة الحفز والباعث على السفر بقدر ما أستطيع. أعتقد أن معرفة الدول والمجموعات العرقية الأخرى وفهمها يسهم في تحقيق السلام العالمي».
أتاح برنامج إكسبو 2020 دبي لنجوم المستقبل، الذي استمر على مدار مدة الحدث الدولي البالغة ستة أشهر، فرصة التعرُّف على المؤدين الشباب، وقدم منصة لم يسبق لها مثيل، حيث استعرضوا مواهبهم على منصة الوصل. قالت سهيلة خُميس، والدة الطفلة ميرا فيصل النقبي: «لقد كان من المُثير جدا أن أرى ابنتي تؤدي مقطعا لأول مرة في ساحة الوصل في إكسبو 2020 دبي يُشاهده العالم بأسره – إنه شعور لا يُوصف».
ويستضيف إكسبو 2020 دبي حاليا أسبوع المياه، وهو الأسبوع العاشر والأخير في سلسلة أسابيع الموضوعات المُقامة في إطار برنامج الإنسان وكوكب الأرض. ينعقد هذا الأسبوع لغاية 26 مارس، ويضم برنامجا واسعا من الفعاليات يركّز على الطريقة التي يمكننا بها حماية أثمن مواردنا، إلى جانب التركيز الشديد على المسؤولية الجماعية التي يتشاركها المجتمع الدولي من أجل إدارة المياه والحفاظ عليها بشكل أفضل في ظل مواجهة تهديدات كالتغيّر المناخي، والتلوّث بالمواد البلاستيكية، والإفراط في صيد الأسماك على سبيل المثال.
ويتيح برنامج إكسبو 2020 دبي للإنسان وكوكب الأرض تبادلا لرؤى ملهمة جديدة من أجل معالجة كبرى التحديات والفرص التي يشهدها عصرنا الحالي، بما في ذلك المناخ، والتنوع الحيوي، والأهداف العالمية، وأدى البرنامج بالتالي إلى محادثات ومبادرات تعاونية هادفة ستترك أثرا إيجابيا في حياة الناس لفترة طويلة بعد انتهاء فعاليات إكسبو 2020 دبي في 31 مارس 2022.
ولا تزال مجموعة من البلدان ترتقب الاحتفال بأيامها الوطنية، بما فيها باكستان في 23 مارس، وناميبيا في 24 مارس، والهند في 29 مارس، فيما يحيي المكتب الدولي للمعارض، الجهة المشرفة على معارض إكسبو الدولية، يومه الفخري في 30 مارس.
تجدر الإشارة إلى أن أعداد الزيارات الافتراضية لإكسبو 2020 دبي تجاوزت عتبة الـ 197 مليون زيارة، وذلك بفضل الفعاليات الترفيهية المتنوعة المتاحة عبر البث الحي (Live@Expo)، والتغطية الواسعة لفعاليات برنامج إكسبو 2020 دبي للإنسان وكوكب الأرض.
ويتطلع إكسبو 2020 دبي إلى استضافة الزوار في فعاليات مقبلة وأكثر تميزا، تشمل حفل الختام المبهِر المُقام في 31 مارس، الذي يضم فعاليات ترفيهية رفيعة المستوى، ويكرّم معلّمين وطلبة مدارس.
المصدر: الخليج
