بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتمركز سرب من الطائرات المقاتلة «إف 16» للقوات الجوية الإماراتية في الأردن الشقيق.
يأتي ذلك تعبيراً عن وقوف دولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، إلى جانب الأردن الشقيق على مختلف الصعد والميادين، وتأكيداً لتضامنها الثابت والمتواصل مع الأخ والشقيق، ولدور الأردن الطليعي وتضحياته الجسيمة لمصلحة أمن المنطقة واستقرارها التي جسدها الشهيد البطل معاذ الكساسبة، ودعماً للمجهود العسكري للقوات المسلحة الأردنية «الجيش العربي» الباسلة ومشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي ضد «تنظيم داعش» الإرهابي المتوحش الذي أظهر للعالم بشاعته وانتهاكه لكل القيم الدينية والإنسانية بارتكابه جرائم نكراء فضحت ادعاءاته، وحركت في نفوس أبناء الشعوب العربية مشاعر الغضب والاشمئزاز. وتنبع مبادرة دولة الإمارات لدعم الموقف الأردني الرسمي والشعبي، من إيمان عميق بضرورة التعاون العربي من أجل استئصال الإرهاب فعلاً وقولاً، وتعزيز أمن واستقرار ووسطية الأمة عبر التصدي الجماعي والفاعل لهذه العصابات الإرهابية، وفكرها الضال وممارساتها الوحشية.
وشنت مقاتلات سلاح الطيران الأردني ضربات لليوم الثالث على التوالي، مستهدفة «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق، مع تأكيد الجيش الملكي أن الغارات أصابت مواقع ومراكز تابعة للتنظيم الإرهابي، و«أحالتها إلى دمار». وأعلن وزير الداخلية الأردني ، أن ما قام به نسور سلاح الجو هو بداية عمليات مستمرة وأن «الثأر هو عنوان الدولة الأردنية ضد هذا التنظيم المتطرف».
المصدر: وام