كلما ظهر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ – اون، مبتسماً بعد تجربة صاروخية ناجحة، ظهر خلفه ثلاثة قادة يبتسمون لابتسامه ويشاطرونه الفرحة، ويدخنون معه السجائر، فهل هي مصادفة أم أمر مقصود، ويظهر هذا الثالوث أيضاً في الصور الرسمية وعلى شاشات التلفاز، وأصبح مثار اهتمام وكالات الاستخبارات والأمن الغربية. هؤلاء الرجال الثلاثة الذين انتقاهم الزعيم الكوري الشمالي لتطوير برنامجه النووي، هم الجنرال السابق في سلاح الجو، ري بيونغ كول، وعالم المقذوفات، كيم جونغ سيك، ورئيس تطوير الأسلحة، جانغ تشانغ ها.
وخلافاً لجميع المسؤولين في كوريا الشمالية فإن اثنين من هؤلاء الرجال يرافقان الزعيم الكوري الشمالي بشكل مستديم في طائرته الخاصة «غوشاوك -1»، المسماة على أحد الطيور الكورية الشهيرة، ويلازمانه في حركاته وسكناته وحله وترحاله.
وتقول مصادر إن هؤلاء الثلاثة لا غنى لبرنامج الأسلحة الكورية الشمالية عنهم، ويقال إن الزعيم الكوري الشمالي بدلاً من التزامه بالتدابير البيروقراطية المعقدة فإنه يحتفظ بهؤلاء الثلاثة على مقربة منه للاتصال بهم في الحال لمعرفة تطورات برنامج أسلحته.
المصدر: الإمارات اليوم