سعيد الخوري.. «سفيراً يافعاً للدولة» بابتكاراته العلمية

أخبار

يملك المواطن الشاب سعيد منصور الخوري (19 عاماً)، سجلاً غنياً بالمشاركات والتجارب العلمية، التي أنجزها وهو طالب متفوق في صفوف الثانوية العامة، وبالتفوق ذاته يواصل تعزيز هذا السجل في مرحلته الجامعية الحالية، حتى استحق إدراج اسمه في لائحة الشرف للطلاب المتفوقين بدرجة «امتياز مع مرتبة الشرف»، في جامعة نورث إيسترن بالولايات المتحدة.

ويدرس الخوري تخصص الهندسة الكيميائية في الجامعة الأميركية، مبتعثاً من قِبَل شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وبدأ أولى مشاركاته العلمية في البرامج التي تعنى بتنمية اهتمامات الشباب وشغفهم بالعلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا، وهو طالب في «مدارس أدنوك».

وعن هذه الفترة، يقول: «التحقت ببرنامج (بالعلوم نفكر) ونجحتُ، بمشاركة طالبين، في تنفيذ (مشروع الاستدامة)، وهو عبارة عن دورة مياه صغيرة تولد الكهرباء، وتعيد تكرير الماء لاستخدامه في عمليات مختلفة كريِّ الأشجار».

وعلى أثر هذه المشاركة، تم اختيار سعيد «سفيراً يافعاً للدولة»، والسفر مع فريق من الطلاب إلى كوريا الجنوبية، لزيارة شركات مصنعة للسيارات وحاملات النفط والأجهزة الذكية، إضافة إلى زيارة محطات الطاقة النووية.

وشارك الخوري في برنامج «تك كويست»، التابع لشركة «مبادلة»، سبع مرات، وفي آخر مشاركة له تم تعيينه مشرفاً على الطلاب الصغار في البرنامج.

وفي العام الأول من المرحلة الجامعية نجح الخوري، بمشاركة ثلاثة طلاب، في التوصل إلى تركيبة كيميائية، تسهم في تنظيف البحيرات والأنهار الملوثة، بكلفة تقل كثيراً عن البدائل المتوافرة، مضيفاً «بعد اختيارنا لحل هذه المشكلة، عملنا على دراستها بشكلٍ معمق، والعمل على توفير علاج لها، في ظل لجوء بعض المصانع إلى ارتكاب مخالفات قانونية وبيئية بإلقاء مخلّفاتها فيها».

وتقديراً لتميّزه العلمي خصصت له «أدنوك» علاوة مالية، وتم اختياره في ديسمبر الماضي، لإلقاء كلمة أمام طلاب الشركة في أبوظبي، حول تجربته العلمية المتميزة، مقارنة بصغر سنّه.

وشارك الخوري، في نوفمبر الماضي، بالعاصمة الأميركية واشنطن، في الحلقة الشبابية حول تطوير المِنَح الدراسية للطلبة الإماراتيين داخل الدولة، بحضور وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، أحمد بن عبدالله الفلاسي، ووزيرة الدولة لشؤون الشباب، شما المزروعي، ومدير جامعة الإمارات، الدكتور علي راشد النعيمي.

المصدر: الإمارات اليوم