سلطان سعود القاسمي لـ (الهتلان بوست): أشاكس إسرائيل بهويتي على تويتر .. تجنيس المقيمين في دولة الإمارات سيحافظ على الخبرات العربية
مقابلاتحوار: بيان السطري
سلطان سعود القاسمي اسم لامع على أكثر من صعيد. متابع نشيط لكثير من القضايا والشؤون العربية. مؤسس برجيل للفنون ومقتني لأعمال فنية مهمة. كاتب في صحيفة (غلف نيوز) ونشر مقالات كثيرة في مطبوعات عربية ودولية مثل هافنغتون بوست والفاينانشال تايمز.
في هذا اللقاء، يجيب سلطان القاسمي على كثير من الأسئلة الجدلية حول كتاباته ومواقفه.
-أنت حاضر بقوة على تويتر ويتابعك الآلاف من العرب وغير العرب، ولكن الملاحظ أن هناك عبارة باللغة العبرية ضمن التعريف بنفسك، لماذا؟
هذا الموضوع شائك جداً وسبب لي الكثير من الحرج مع الكثيرين. النص باللغة العبرية ليس اسمي وإنما يعني “الحرية لفلسطين”. اختياري لكتابة عبارة “الحرية لفلسطين” باللغة العبرية هو نوع من المشاكسة لإسرائيل إذ يتابعني عدد كبير من المغردين الإسرائيليين، بعضهم يعمل في الحكومة الاسرائيلية. في كل مرة أغرد فيها يقرأ هؤلاء المتابعون عبارة “الحرية لفلسطين”، الأمر الذي ينقل رسالة مباشرة إلى إسرائيل وإلى العالم بأننا ندعم دولة فلسطين ولن نتخلى عنها. في البداية، كتبت على حسابي “الحرية لفلسطين” باللغة الانجليزية ثم استبدلتها باللغة العبرية لإيصال رسالتي للمتابعين الاسرائيليين كما ذكرت. أعتقد أن كل من شرع بمهاجمتي قد وقع في مصيدة المثل الذي يقول “لا تحكم على الكتاب من غلافه” فلن يستغرق الأمر سوى ثوان معدودة لترجمة النص عبر خدمة غوغل مثلاً واختصار كل علامات الحيرة والتساؤل التي شابت موضوع هويتي على موقع “تويتر”.
– أثارت المقالة التي اقترحت فيها تجنيس مقيمي دولة الإمارات العربية بعضاً من الجدل. إلى أي حد ترى إمكانية إقدام دولة الإمارات على اتخاذ مثل هذه الخطوة؟ وكيف سينعكس ذلك إيجابا على الدولة؟
لم أتحدث في المقالة عن التجنيس وإنما طالبت بوضع أسلوب أو منهج معين يتم على أساسه منح الجنسية للمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة. عندما اقترحت وضع منهج للتجنيس، قصدت على وجه الخصوص الخبرات والمواهب العربية التي تأتي لدولة الإمارات وتنهل من علمها ثم تهاجر بعد ذلك إلى الدول الأجنبية للحصول على الجنسية. الأمر الذي ينعكس سلبا على دولة الإمارات التي تحتضن تلك الخبرات وتصقلها وتطورها ثم تخسرها لصالح دول غربية مثل دول أوروبا وشمال أمريكا (كندا). وهنا أود أن أذكر أن دولة الامارات قامت بتجنيس عدد من المقيمين على أرضها، ما يعكس حكمة القيادة الرشيدة في الحفاظ على الخبرات والمهارات لإحراز المزيد من التقدم والتطور في الدولة . إلى جانب ما ذكرته، فإن منح الجنسية للمقيمين من جنسيات عربية من رجال الأعمال وغيرهم سيسَهل لهم السفر إلى الخارج.
هناك قابلية لأن تصبح إحدى الدول العربية مثل الولايات المتحدة الأمريكية في العالم العربي وأنا أرى أن دولة الإمارات تمتلك القدرة على تحقيق ذلك لأسباب عديدة، حيث أنها بالفعل تستقطب أنظار وطموح الكثير من الشباب والمستثمرين ورجال الأعمال وغيرهم.
– من يخاطب سلطان القاسمي عندما يكتب لجريدة “غلف نيوز” عن قضايا حساسة تخص المجتمع الإماراتي، ألا ترى أن اللغة العربية ستساعدك على نشر رسالتك بشكل أكبر عند الحديث عن قضية التجنيس على سبيل المثال؟
أكتب في جريدة “غلف نيوز” منذ عدة سنوات وأخاطب الجميع عبرها. وربما سبب إثارة المقال لكل هذا الجدل هو نشره باللغة الإنجليزية حيث أن ضيق الوقت لم يسمح لي هذه المرّة بترجمته إلى اللغة العربية. ليس لدي أي نوايا خفية تجاه نشر هذا المقال باللغة الانجليزية كما يدّعي البعض، إذ أنني نشرت العديد من المقالات في السابق في الغلف نيوز ولا أدري لماذا كانت اللغة الانجليزية قضية في هذا المقال على خلاف المقالات الأخرى.
نشرت في السابق باللغتين العربية والانجليزية ولكن ما كان يحدث عند نشر المقال نفسه في صحيفة عربية وأخرى انجليزية هو قيام المحرر قبل ساعات من نشر المقال بتغيير بعض الكلمات، الأمر الذي خلق اختلافا في المعنى والرسالة بين المقال نفسه باللغتين. فعلى سبيل المثال، تقيدني صحيفة الإمارات اليوم بمساحة تتسع فقط لنصف المقال، ما يؤدي إلى حذف نصف المقال الآخر وتغيير معناه، لذا أتجنب الكتابة باللغة العربية في بعض الأحيان.
-كتبت صحيفة “غلف نيوز” مؤخراً عن عدم دعم كل من الباكستان وأفغانستان لملف دبي لاستضافة معرض إكسبو 2020 وطالبت الصحيفة حكومة باكستان بتوضيح موقفها، ما رأيك؟
“غلف نيوز” صحيفة عريقة ولم تكن لتقدم على هذه الخطوة ما لم تكن متأكدة من مصادرها حتى لا تخسر سمعتها ومصداقيتها أمام القراء. أؤيد الجريدة في موقفها ورفضها الكشف عن مصادرها وأتمنى أن تكون مخطئة وأن تكون حكومة الباكستان قد ساندت دبي في تلك اللحظات الحاسمة لاختيار المدينة المرشحة لاستضافة إكسبو 2020. لم أستنكر ما فعلته حكومة الباكستان فالإمارات عندما تساعد الدول الأخرى لا تنتظر منهم شيئا في المقابل. ربما يأخذ هذا الموضوع سنين طويلة كي تظهر الحقائق وربما يظهر كل شيء عندما تتغير الحكومة
-سلطان القاسمي حقّق شهرة كبيرة بعد ما سمي بثورات الربيع العربي بالتعليق على الأوضاع السياسية وبالأخص في مصر، أين مقالاتك حول المشهد السوري؟
المشهد السوري هو مشهد إنساني أولاً وأخيراً وما يحدث هناك يفطر القلب حزناً. في البداية، كتبت بعض المقالات عن سوريا، لكن خبرتي بما يحدث هناك ليست كبيرة، ما منعني من التعليق على الأوضاع السياسية هناك. أنا لا أكتب مقالات تحليلية عن بلد معين وإنما أحاول في مقالاتي أن أربط بين دولة من دول الخليج وذلك لخلفيتي الثقافية بدول الخليج وأخرى كمصر أو تركيا.
أرى أن تغريداتي عبر “تويتر” عن سوريا أهم من أي مقال أكتبه خاصة تلك التي تدعم الشعب السوري من خلال التبرعات والمساندات. إنسانيا، تأثرت كثيرا بالمقاطع التسجيلية التي كنت أشاهدها على اليوتيوب فامتنعت عن مشاهدة التلفاز وذهبت لقراءة الصحف لمعرفة آخر المستجدات السورية . وعند الحديث عن سوريا، فالخسارة بعد الكارثة الانسانية هي خسارة ثقافية لحضارة وتاريخ عريقين يندثران مع الدمار والخراب اللذان يحدثان هناك يوما بعد يوم.
– ما هي المساهمات التي تقدمها للشعب السوري المنكوب؟
تبنّيتُ العديد من المشاريع وكان لي مساهمات خاصة مثل تأسيس ملجأ للأيتام ودار للأطفال الذين يعانون من مشاكل عقلية. وأحاول على قدر المستطاع توظيف “تويتر” لخدمة القضيّة السوريّة.
– دافعت عن دبي خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008، بمقال بعنوان “إذا كنت تعتقد أن دبي سيئة، فقط أنظر إلى بلدك ” ألم تخش من تشويش العلاقة بين الإمارات وبريطانيا في المقال الذي ذكرت فيه العديد من المحطات السلبية في تاريخ المملكة المتحدة وهاجمت فيه الصحافة البريطانية؟
لا، على الإطلاق، فالعلاقة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة عريقة جداً ترجع إلى ما قبل قيام الاتحاد. كما أن هناك زيارات رسمية رفيعة بين البلدين تمثل أقوى أنواع العلاقات الأخوية. لم أهاجم الصحافة البريطانية وإنما فقط بعض الصحافيين البريطانيين الذين كتبوا بشكل سيء عن دبي خلال الأزمة المالية العالمية. الأغلبية الساحقة من الصحافة البريطانية تدعم دبي بمقالاتها المشرّفة والجميلة وأحب أن أذكر هنا أن الصحفي الذي أساء لدولة الإمارات في أحد مقالاته قد تم طرده من قبل الصحيفة التي كان يعمل بها وسحبت منه جميع الجوائز إثر قيامه بتلفيق الأحداث من دون الاستناد إلى وقائع. لم تتخذ الإمارات موقفا أو إجراء سلبيا حيال الصحافة البريطانية فليس من أخلاقنا مهاجمة الغير وإنما نسعى إلى كسب ود الصحافة البريطانية إلى صفنا بدلا من محاربتها.
-في الملف النووي الإيراني، لماذا في رأيك تجنّبت الولايات المتحدة الأمريكية إشراك دول الخليج وعملت على إقصائها عن طاولة المباحثات مع إيران؟
للأسف، خذلت أمريكا حلفاءها من دول الخليج وأجرت مفاوضات تحت الطاولة مع إيران التي دعوناها لأكثر من أربعين عاما للجلوس إلى طاولة المفاوضات. الملف النووي الإيراني يعد من أهم الملفات التي تخصّنا، ويهمنا أكثر من ملف التجارة مع آسيا وغيرها من الملفات وتوقعنا من أمريكا على الأقل استشارتنا فيه. خلال المفاوضات القائمة مع إيران، آمل أن تتغيّر العقلية الأمريكية وأن تعود أمريكا إلى رشدها بدعوة دول الخليج للتشاور وبالأخص دولة الإمارات ذات السياسة الحكيمة والمعتدلة التي تدعو للسلام، والتي تربطها بإيران علاقات تجارية وسياسية واقتصادية وسياحية إلى جانب الزيارات المتبادلة بين البلدين. أستطيع القول إن الكرة في ملعب أمريكا للحفاظ على دولة الإمارات العربية المتحدة كحليف مهم وقوي في المنطقة العربية.
-بعيداً عن السياسة، سلطان القاسمي محب للفن ومقتني لأكثر من 600 عمل فني، ما السبب وراء هذا الاهتمام بالفن التشكيلي؟
ربما يرجع ذلك لنشأتي في باريس حيث ترعرعت على حب الفن وكنت أتجوّل في معارض باريس بشكل دائم وكانت لديّ عضوية في عدد من المعارض العريقة فتنفّست الفن من هناك. أعتبر الفن وسيلة يمكن من خلالها بناء جسور تواصل بين الأمم والحضارات المختلفة حول العالم عبر مساعدتها في إيصال العديد من الرسائل البصرية. فعلى سبيل المثال، اللوحة العربية المعروضة في أوروبا تفسح المجال أمام الزائر لاستكشاف زوايا خاصة بثقافة المجتمع العربي وحضاراته والمشكلات والقضايا التي يعاني منها.
-في مقابلة صحفية سابقة، قلت إن الفن التشكيلي العربي هو ضحيـة “عـقدة الخواجة”. ماذا تعني بذلك؟
أقصد أنّ الكثير ممن يقتنون الأعمال الفنية يذهبون لشراء الفن الغربي والأوروبي، لكن ماذا عن أعمال الفنانين العرب؟ أصبح الفن العربي ضحيّةً للعقدة التي تدّعي أن الفن الغربي أفضل من الفن العربي، إلا أن الفنّ العربي أجمل بكثير، وأنا أعد من القلائل الذين يستثمرون في الفن العربي وليس الإماراتي فقط ويدعمونه. عندما يزور السيّاح والمهتمون بالفن من الأجانب العالم العربي، يسألون عن الموروث التراثي والفني العربي وما يعكسه من تحديات وأفكار ورسائل.
-كيف تقرأ المشهد الفني في العالم العربي اليوم؟
المشهد الفني اليوم جميل جداً، فالفنُّ العربي ارتقى بصورة رائعة واكتسب الكثير من الفنانين العرب شهرة عالمية. ونرى اليوم اهتماماً كبيراً بصالات العرض والفنانين والمتاحف من قبل الصحافة والحكومات ومقتني الأعمال الفنية في عدد من الدول العربية كالإمارات وقطر. الكثير من الأعمال العربية تعرض اليوم في المزادات العالمية بجانب الأعمال الفنية الغربية ما يعد مؤشراً مهماً لتطور الفن العربي والذي ينبئ بمستقبلٍ مشرق لحاضره. فعلى سبيل المثال، أصبحت دولة الإمارات تشارك في بينالي البندقية والسعودية أيضا في حين فازت البحرين في بينالي البندقية المعماري عام 2010، ما يعكس الاهتمام بالفنون العربية. على الصعيد الشخصي، أنا سعيد بالرعاية التي يحظى بها الفن اليوم ولكنني أطمح إلى وصول الفن العربي إلى مراتب أعلى.
-في ظل الأوضاع السياسية غير المستقرة اليوم، هل ترى أنّ للفن التشكيلي القدرة على التغيير إلى جانب دوره في توثيق ما يحدث؟
(تقرير خاص) للفنان جعفر الخالدي
بالتأكيد يمكن للفن إحداث تغيير مهم. فعلى سبيل المثال، أمتلك مجموعة من القطع الفنية التي تحمل رسائل قوية كلوحة للفنان جعفر الخالدي تستعرض مشهداً لمجموعة من الطلاب الفلسطينيين في صفهم الدراسي بينما هناك انفجار ما في الخلف، ولكن يصر الطلاب على تحصيل العلم على الرغم من الدمار والخطر المحيط بهم. وهناك لوحة للفنان سليمان منصور، يرسم فيها عجوزا فلسطينيا واقفاً أمام صورة لمزرعته ويظهر العجوز وكأنه يتمنى أن يدخل إلى داخل هذه الصورة. إحدى اللوحات المميّزة أيضا تجسد تغير معالم خارطة العالم العربي وكيف أصبحت اليوم. على مر السنين، ستبرز هذه اللوحة كوثيقة تنقل التغيرات التي طرأت على الخارطة العربية وتقارن في الوقت نفسه بين شكل الخريطة اليوم وبين ما كانت عليه في السابق.
(ذاكرة الأماكن) للفنان سليمان المنصور
-شغلت منصب رئيس مجلس إدارة فرع الإمارات لمؤسسة القيادات العربية الشابة لمدة ثلاث سنوات، كيف تقدم الدعم لفئة الشباب اليوم؟
كنت محظوظا أنني عملت بالتدريس في تقنية دبي لمدة سنة كاملة أتحتُ خلالها للشباب فرصةً التعرف على رجال الأعمال والمتميزين من مجالات مختلفة. لم أشجّع الشباب على السير في السرب التقليدي والعمل في الوظائف الحكومية وإنما دفعتهم لإنشاء مشاريعهم الخاصة كي يصبحوا رواد أعمال ناجحين في المستقبل. على الصعيد المادي، دعمت عدداً من مشاريع الشباب كخطوة أولى على طريق تحقيق مشاريعهم. تغيّر نشاطي اليوم من علاقة احتكاك دائم مع الطلبة إلى تواصل مع المؤسسات التي يمكن أن تدعم الطلبة الشباب وتتبنى أفكارهم ومشاريعهم.
-هل لك أن تحدثنا عن تجربتك الأكاديمية في ميدان التدريس، هل أنت على استعداد لمعاودة هذه التجرية؟
نعم بالتأكيد، فتجربة التدريس كانت جميلة جداً سمحت لي بالتواصل مع جيل اليافعين والاستفادة من خبراتهم، كما قرّبتني من أفكارهم وأمنياتهم وتطلعاتهم. إن غياب التواصل مع الشباب سيخلق فجوة بين الفرد والعالم المحيط به فهم رواد المستقبل وبيدهم صنع الكثير.
-أضحت شبكات التواصل الاجتماعي منصات مهمة في الإعلام الحديث فتحت المجال أمام الكثيرين للتعبير عن آرائهم بشيء من الحرية، كيف تقيم سقف الحرية في هذه المنصات؟
اختلط عند بعض الأفراد مفهومي حرية التعبير وحرية الإهانة. لكل دولة معايير معينة بالنسبة للحرية المتاحة على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي فبعض الدول وضعت قوانين تمنع الإساءة لشخصيات معينة من خلال هذه الشبكات. بعض الدول كالكويت على سبيل المثال مازالت في مرحلة استكشاف لسقف الحرية. في الوقت الراهن، يصعب تحديد متى تمثل التغريدة تعبيراً عن حرية الرأي ومتى تكون إهانة تتعدى على حرية الآخرين.
-ما رأيك في توطين الإعلام الإماراتي؟
أولا، الإمارات دولة تشكل نسبة الإماراتيين فيها حوالي 10 % من التركيب الديموغرافي. أنا ضد التوطين الكامل لأننا في دولة تعيش فيها أكثر من مئتي جنسية. كي نستطيع أن نصل إلى القراء العرب الفلسطينيين والأردنيين والمصريين وغيرهم، لا بد أن نخاطبهم بأصوات من بلدانهم تفهم طبيعتهم وطريقة حياتهم حتى عندما يعود الصحفي غير الإماراتي إلى بلده، يكون سفيراً لدولة الامارات وينقل صورة إيجابية عنها.
-ما هي الأسس التي يمكن أن تحدد نسبة التوطين من وجهة نظرك؟
يعتمد هذا على الكفاءات والخبرات والتخصصات فليس بوسع كل شخص أن يكون مراسلاً طبّياً أو مراسلا في مجال التقنيات. أرى أن الجريدة هي مكان للحوار يجمع آراء مختلفة وخبرات متنوعة. المقيمون على أرض الدولة من الجنسيات المختلفة يلعبون دورا كبيراً في الاقتصاد والتجارة وتطوير دولة الإمارات العربية المتحدة. يمكن لنا أن نستعين بكفاءات حتى نصبح مستعدين مهنياً وأكاديمياً لتوطين مهنة الإعلام.
خاص لـ ( الهتلان بوست )