استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرئيس لويس غييرمو سوليس ريفيرا رئيس جمهورية كوستاريكا، والوفد المرافق له، صباح أمس، في دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية.
ورحب صاحب السمو حاكم الشارقة بضيف الدولة الزائر في إمارة الشارقة، حاضنة الثقافة والعلوم، وداعمة التواصل الحضاري مع الشعوب والأمم، مستعرضاً سموه مسيرة الإمارة الرائدة في مجالات التنمية الثقافية والعلمية.
وتبادل سموه مع الرئيس الكوستاريكي الأحاديث الودية، وبحث سبل التعاون في المجالات الاقتصادية والعلمية المشتركة التي من شأنها توطيد العلاقات بين الطرفين والمساهمة في تعزيز التعاون البناء في المجالات التنموية.
وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة بمعية الرئيس الكوستاريكي والوفد المرافق، في أرجاء مبنى دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية، مُطلعاً سموه ضيف الدولة على ما تحتويه الدارة من كنوز تاريخية ووثائق جمعها سموه خلال مسيرة حياته لتكون مرجعاً علمياً، ومصدراً لتوثيق الحقائق التاريخية.
واطلع ضيف الدولة على قاعات الدارة، ومنها قاعة الجغرافيا التي تضم عدداً كبيراً من الاختراعات والابتكارات والوثائق والمخطوطات التي ابتكرها العلماء العرب والمسلمين والتي ساهمت في تطوير المجالات العلمية.
كما تجول صاحب السمو حاكم الشارقة وضيف الدولة في أرجاء قاعة الشرق، والمكتبة العربية والإنجليزية، وقاعة الأفلام التاريخية التي تستعرض عدداً من الأفلام التاريخية المصورة لمنطقة الخليج العربي.
وعرج صاحب السمو حاكم الشارقة والرئيس الكوستاريكي إلى قاعة الشهادات العلمية والفخرية، وقاعة الأوسمة والصور والميداليات التي نالها سموه من رؤساء وقادة دول العالم، تقديراً لدور وجهود سموه في دعم العلم والثقافة والأدب في مختلف المجالات.
وأهدى صاحب السمو حاكم الشارقة الرئيس الكوستاريكي كتاب «حديث الذاكرة» المترجم إلى اللغة الانجليزية، وتلقى سموه عدداً من الكتب المهداة من ضيف الدولة.
حضر اللقاء الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ ماجد بن فيصل القاسمي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعلي سالم المري رئيس دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة.
المصدر: الخليج
