بحضور صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقّعت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في قصر البديع العامر، يوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع الهيئة التجارية في الحكومة الكندية، لتعزيز التعاون في الرعاية الصحية، والارتقاء بالقطاع الطبي المتعلق برعاية الأطفال والأمهات في إمارة الشارقة.
ووقع المذكرة من الجانب الكندي، مسعود حسين، سفير كندا لدى دولة الإمارات، بحضور إمانويل كامارياناكيس، القنصل العام الكندي في الإمارات، وسالم بن محمد العويس، رئيس مجلس إدارة شركة الشارقة للبيئة «بيئة»، وعدد من المسؤولين المعنيين من الطرفين.
وتأتي المذكرة التي تطبق بنودها على مدى خمس سنوات قابلة للتمديد، في إطار فتح قنوات الاستثمار الطبي بين الشارقة وكندا، وتوسيع تبادل الخبرات الصحية، وتطبيق جودة الرعاية الطبية وفق المعايير العالمية، إذ تسعى الإمارة إلى توفير أعلى معايير الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين في الإمارة.
وتنص بنود المذكرة، على وضع جملة من الخطط والاستراتيجيات المشتركة بين الحكومة الكندية وإمارة الشارقة، لتنفيذ عددٍ من المشاريع الاستثمارية المختصة بالرعاية الصحيّة، وتوفير بيئة طبيّة ملائمة للأمهات والأطفال، كما تقضي بإنشاء مستشفى متخصص في علاج أمراض الأطفال والنساء والتوليد، وتشييد مركز للأبحاث يختص بأمراض الأطفال، بكلفة تصل إلى مليار درهم.
وأكدت سموّ الشيخة جواهر، أن المذكرة تأتي ضمن رؤية شاملة تنسجم مع توجهات دولة الإمارات في تفعيل العلاقات الدولية في قطاعات الدولة الخدماتية والصحية، مشيرة إلى أن الشارقة تولي عناية كبيرة للقطاع الطبي، وتحرص على توفير البيئة المناسبة للنهوض بدوره وأعماله، بدءاً من البنية التحتية، مروراً باستراتيجيات إدارة المنشآت الصحية، وصولاً إلى رفع كفاءة الكوادر الطبية.
وأوضحت سموّها، أن رفع مستوى الرعاية الصحية في الإمارة، لا ينعكس في الخدمات وجودة العلاج وحسب، وإنما يقدم صورة حيّة لما تسعى إليه الإمارة في الاستثمار برأس المال البشري، وتوفير المناخ الصحي المناسب لنمو أجيال المستقبل، لافتة إلى أن الشارقة شهدت نهضة واضحة في القطاع الصحي، خلال العقد الأخير.
وتضمّ المذكرة عدداً من البنود الرامية إلى تحقيق تجربة الشراكة المؤسسية بين الحكومة الكندية والقطاع الصحي في الإمارة، في إدارة المشاريع الطبية، وتمويلها، وتطوير مستويات خدماتها، إلى جانب تفعيل تبادل الخبرات في الطواقم الطبية من أطباء، وممرضين.
يشار إلى أن إمارة الشارقة، خطت خطوات سبّاقة في الرعاية الصحية تجسدّت مؤخراً بالإعلان عن إنشاء مدينة الشارقة للرعاية الصحية، على مساحة 2.4 مليون متر مربع، وبكلفة بلغت في المرحلة الأولى 600 مليون درهم، ومن المتوقع أن تنتهي عام 2020.
وتنسجم رؤية الشارقة في تعزيز الرعاية الصحية، مع ما وصلت إليه الدولة منذ الاتحاد إلى اليوم، إذ سجلت منظمة الصحة العالمية دولة الإمارات بين أول ثلاثين دولة في أداء النظم الصحية.
استقبل صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، صباح أمس، بحضور سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، نافديب سينج سوري، سفير جمهورية الهند لدى الدولة، في مكتب سموّ الحاكم.
ورحب سموّه، بالسفير، مشيداً بعمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.
واستعرض اللقاء علاقات التعاون المتميزة التي تربط البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
حضر اللقاء، شري فيبول، القنصل العام الهندي لدى الدولة. الشارقة:«الخليج»
بحضور صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقّعت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في قصر البديع العامر، يوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع الهيئة التجارية في الحكومة الكندية، لتعزيز التعاون في الرعاية الصحية، والارتقاء بالقطاع الطبي المتعلق برعاية الأطفال والأمهات في إمارة الشارقة.
ووقع المذكرة من الجانب الكندي، مسعود حسين، سفير كندا لدى دولة الإمارات، بحضور إمانويل كامارياناكيس، القنصل العام الكندي في الإمارات، وسالم بن محمد العويس، رئيس مجلس إدارة شركة الشارقة للبيئة «بيئة»، وعدد من المسؤولين المعنيين من الطرفين.
وتأتي المذكرة التي تطبق بنودها على مدى خمس سنوات قابلة للتمديد، في إطار فتح قنوات الاستثمار الطبي بين الشارقة وكندا، وتوسيع تبادل الخبرات الصحية، وتطبيق جودة الرعاية الطبية وفق المعايير العالمية، إذ تسعى الإمارة إلى توفير أعلى معايير الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين في الإمارة.
وتنص بنود المذكرة، على وضع جملة من الخطط والاستراتيجيات المشتركة بين الحكومة الكندية وإمارة الشارقة، لتنفيذ عددٍ من المشاريع الاستثمارية المختصة بالرعاية الصحيّة، وتوفير بيئة طبيّة ملائمة للأمهات والأطفال، كما تقضي بإنشاء مستشفى متخصص في علاج أمراض الأطفال والنساء والتوليد، وتشييد مركز للأبحاث يختص بأمراض الأطفال، بكلفة تصل إلى مليار درهم.
وأكدت سموّ الشيخة جواهر، أن المذكرة تأتي ضمن رؤية شاملة تنسجم مع توجهات دولة الإمارات في تفعيل العلاقات الدولية في قطاعات الدولة الخدماتية والصحية، مشيرة إلى أن الشارقة تولي عناية كبيرة للقطاع الطبي، وتحرص على توفير البيئة المناسبة للنهوض بدوره وأعماله، بدءاً من البنية التحتية، مروراً باستراتيجيات إدارة المنشآت الصحية، وصولاً إلى رفع كفاءة الكوادر الطبية.
وأوضحت سموّها، أن رفع مستوى الرعاية الصحية في الإمارة، لا ينعكس في الخدمات وجودة العلاج وحسب، وإنما يقدم صورة حيّة لما تسعى إليه الإمارة في الاستثمار برأس المال البشري، وتوفير المناخ الصحي المناسب لنمو أجيال المستقبل، لافتة إلى أن الشارقة شهدت نهضة واضحة في القطاع الصحي، خلال العقد الأخير.
وتضمّ المذكرة عدداً من البنود الرامية إلى تحقيق تجربة الشراكة المؤسسية بين الحكومة الكندية والقطاع الصحي في الإمارة، في إدارة المشاريع الطبية، وتمويلها، وتطوير مستويات خدماتها، إلى جانب تفعيل تبادل الخبرات في الطواقم الطبية من أطباء، وممرضين.
يشار إلى أن إمارة الشارقة، خطت خطوات سبّاقة في الرعاية الصحية تجسدّت مؤخراً بالإعلان عن إنشاء مدينة الشارقة للرعاية الصحية، على مساحة 2.4 مليون متر مربع، وبكلفة بلغت في المرحلة الأولى 600 مليون درهم، ومن المتوقع أن تنتهي عام 2020.
وتنسجم رؤية الشارقة في تعزيز الرعاية الصحية، مع ما وصلت إليه الدولة منذ الاتحاد إلى اليوم، إذ سجلت منظمة الصحة العالمية دولة الإمارات بين أول ثلاثين دولة في أداء النظم الصحية.
استقبل صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، صباح أمس، بحضور سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، نافديب سينج سوري، سفير جمهورية الهند لدى الدولة، في مكتب سموّ الحاكم.
ورحب سموّه، بالسفير، مشيداً بعمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.
واستعرض اللقاء علاقات التعاون المتميزة التي تربط البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
حضر اللقاء، شري فيبول، القنصل العام الهندي لدى الدولة.
المصدر: الخليج