بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، تم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم تختص بالتنمية المستدامة للموارد البشرية الوطنية، في مكتب سموه بالجامعة، صباح أمس الأربعاء.
وتم التوقيع على مذكرتي تفاهم بين وزارة الموارد البشرية والتوطين، وجامعة الشارقة من جهة، وبين الوزارة ودائرة الموارد البشرية بالشارقة من جهة أخرى، بينما كانت المذكرة الثالثة بين الجامعة والدائرة.
وقّع المذكرات كل من: ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين، والدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي بإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية بالشارقة، والأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، بحضور عدد من الممثلين للجهات الثلاث.
وأكد ناصر الهاملي أن رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لمذكرتي التفاهم بين الوزارة مع دائرة الموارد البشرية من جهة، وبين جامعة الشارقة من جهة أخرى، يمنحهما زخماً كبيراً، ويؤكد في الوقت ذاته مدى اهتمام سموه بتمكين أبنائه المواطنين الباحثين عن العمل من خلال دعم السياسات والبرامج التي تستهدف تدريبهم وتأهيلهم وتهيئتهم لدخول سوق العمل.
وأكد أن مذكرتي التفاهم تأتيان في إطار تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وتطوير شراكاتهما الاستراتيجية للسير بخطى واثقة نحو تنمية مواردنا البشرية الوطنية لتعزيز مشاركتها في سوق العمل ولتقود القطاعات الاقتصادية المستهدفة في ضوء التحول إلى الاقتصاد المعرفي التنافسي.
وأضاف قائلاً: إن المذكرتين تجسدان الأهداف المشتركة للجهات الثلاث الموقعة عليها، من حيث التركيز على برامج التدريب والتأهيل والإرشاد المهني، نظراً لكونها تشكل ركيزة أساسية لتعزيز فرص توظيف الموارد البشرية الوطنية في سوق العمل.
من جانبه، قال الدكتور طارق بن خادم، إن مذكرة التفاهم بين دائرة الموارد البشرية بحكومة الشارقة وجامعة الشارقة، تهدف إلى التعاون في مجال تنمية الموارد البشرية بالإمارة المتمثلة بتطوير الكوادر الوطنية وإعداد وتأهيل المواطنين الباحثين عن عمل، لتعزيز مشاركتهم في سوق العمل، مؤكدًا أن الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة والدائرة ستساهم في تنمية الموارد البشرية الوطنية.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، أن توقيع المذكرتين تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يجسد، وعلى نحو عملي، إرادة سموه في تطوير القائمين على العمل العام من الموظفين والموظفات، وكذلك أولئك الذين يسعون للحصول على العمل من حمَلة الدرجات الجامعية وغيرهم.
وأضاف أن جامعة الشارقة وهي تتولى المسؤولية العملية لتنفيذ هذه النهضة التنموية الكبرى بين الآلاف من أبناء هذا الوطن الغالي والعزيز وبناته من الموظفين أو الباحثين عن الوظيفة، إنما هي تفعل ذلك بموجب مكونات أحد أهم أركان الرسالة التي وضعها لها منذ أن تفضل بتأسيسها رئيسها صاحب السمو حاكم الشارقة، قبل عقدين من الزمن، والذي يتمثل في العمل على تنمية المجتمع المحيط وتنويره بمختلف عناصر ومعايير هذه التنمية، العلمية والعملية والمهنية.
المصدر: الخليج