لقي ما لا يقل عن 78 شخصاً مصرعهم في سوريا الاثنين، غالبيتهم في حلب ودرعا، في قتل أكثر من 10 أفراد من عناصر القوات الحكومية في معارك بمحيط بلدة المليحة في ريف دمشق، بحسب نشطاء في المعارضة السورية.

ففي محيط المليحة، سيطر مسلحو المعارضة على مزارع الطباخ بمحيط بلدة المليحة إثر اشتباكات أسفرت عن مصرع 10 من القوات الحكومية على الأقل، كما استولوا على بعض الأسلحة الفردية والذخائر، بجانب تدمير دبابتين.

يشار إلى أن 15 جندياً حكومياً على الأقل كانوا قد قتلوا في وقت سابق إثر اشتباكات مع المعارضة المسلحة في منطقة دير العصافير بريف دمشق بحسب شبكة سوريا مباشر.

وفي ريف حلب الشمالي، سقط عدد من الجرحى جراء قصف الطيران الحربي على مدينة اعزاز وقرية آرشاف، بينما قتل 4 أفراد من عائلة واحدة وأصيب آخرون بالقصف على قرية دابق.

أما في ريف حلب الجنوبي، فدارت اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية على تلة عزان، وسيطر مسلحو المعارضة على تلة الشهيد بالقرب من جبل عزان.

وفي محافظة حماة، قصفت قوات المعارضة معسكراً بدير محردة في ريف حماة الشمالي، وكذلك مطار حماة العسكري، فيما سقط جرحى جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي.

وكانت مصادر للمعارضة السورية قالت الاثنين إن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا نتيجة إلقاء الطيران الحربي براميل متفجرة في ريف حلب، بينما قتل المئات من عناصر القوات الحكومية و”الدولة الإسلامية” في معارك اندلعت قبل أيام في الرقة، وانتهت بسيطرة التنظيم على مطار الطبقة العسكري.

وعلى صعيد آخر، قال البيت الأبيض، الاثنين، إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لم يتخذ بعد قرارا بشأن ضربات محتملة في سوريا رغم إعلان الجيش الأميركي أن واشنطن تجهز لخيارات عسكرية هدفها الضغط على تنظيم “الدولة الإسلامية” في الأراضي السورية.

المصدر: سكاي نيوز عربية