حثّت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي الجمهور على المشاركة بصورهم عن حياتهم اليومية في وسم «#MyDubai»، الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، مطلع العام الجاري، موضحة أن دبي «ليست محصورة في برج خليفة، أو ناطحات السحاب، بل دبي بسكانها».
وأوضحت الدائرة أنها تخطط لعرض صور الحملة في الوسم ضمن معرض «إكسبو 2020» على شاشات عملاقة، ومن خلال منصات ابتكرتها لتشجيع الجهات كافة على طرح أفكار جديدة لنشر الوسم، والتعريف بالحياة اليومية في دبي، كما يراها سكانها.
وقالت إن عدد المشاركات في الحملة بلغ 500 ألف صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» و«تويتر» و«فيس بوك»، داعية السكان إلى دعم الوسم، والمشاركة بجميع الصور المتعلقة بحياتهم في دبي، والمبادرات المجتمعية، لنشر الوسم، سواء من خلال أعمالهم الخاصة، أو المناسبات العامة التي تختص بها دبي.
وقالت مدير أول الاتصال في العلاقات الإعلامية والاتصال في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، عايدة البوسعيدي، لـ«الإمارات اليوم» إن الدائرة لا تريد اتباع الأسلوب التقليدي في طباعة المنشورات والكتيبات المصورة عن دبي، وتوزيعها في المناطق الحيوية، مثل المطارات والفنادق والمراكز التجارية، بل تريد اتباع طريقة جديدة للوصول إلى أكبر عدد من زوار دبي من خلال مشاركات سكان دبي ومحبيها.
وتابعت أن: «الشعب هو من يسوّق لإمارة دبي، من خلال عرض ما يفعله في حياته العامة، خلال وجودها فيها، ومشاركاته مع أهله وأصدقائه في مناطق مختلفة منها، وليست فقط المناطق المعروفة التي تم عرضها سابقاً بالطرق التقليدية»، مؤكدة أن «السكان لديهم تواصل حميم مع المدينة، وهم الأفضل في التعريف بها، والأقدر على أن يكونوا كدليل سياحي للزوار، ولتعريف الآخرين، بمن فيهم الموجودون في المدينة ذاتها، بالأماكن الجديدة، وحتى القديمة التي اعتادوا زيارتها».
وأوضحت البوسعيدي، أنه في بداية الحملة لم يعلم كثير من المشاركين ما الصور التي يمكن أن يشاركوا بها، ويتحدثوا فيها عن حياتهم في دبي، مضيفة أن «كثيرين كانوا يلتقطون الصور التقليدية لبرج العرب، وبرج خليفة، أو صوراً للمطاعم والأطعمة التي كانوا يتناولونها في دبي، لكن هذه ليست الصور الوحيدة التي يمكن المشاركة بها».
وأكملت أن «أكثر معالم دبي معروفة للعالم، والمطلوب من خلال الوسم مشاركة جميع صور الحياة التي يعيشها الأشخاص، كتجمعاتهم العائلية، وظهور المعالم في الصورة، أو الاجتماعات والأعمال التي يقومون بها بطريقة غير تقليدية، وعدم الاكتفاء بالمظاهر الخارجية، كبنايات دون حياة».
وأشارت إلى أن الدائرة بدأت بعرض المشاركات في المعرض الإلكتروني على موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام»، واختيار أفضل 10 مشاركات أسبوعياً، ومن ثم التوجه إلى نشر المبادرة في موقع «تويتر» في فبراير، و«فيس بوك» في مارس من العام الجاري للوصول إلى أكبر عدد ممكن من السكان في الدولة، ومشاركة حياتهم مع أشخاص آخرين حول العالم.
وأضافت أن «هناك أشخاصاً كثيرين استخدموا الوسم في صور متعلقة بدبي، وآخرين استخدموا صوراً اعتيادية، لكنها ساعدت في نشر الوسم بسرعة كبيرة، وجميعها كانت لمساندة المبادرة التي أطلقها سمو ولي عهد دبي».
وأفادت بأن الدائرة تحاول الوصول إلى أكبر عدد من المشاركات بحلول عام 2020، ومن ثم عرض الصور المتميزة في منصة عرض خلال معرض «إكسبو 2020» الذي فازت دبي باستضافته، على شاشات عملاقة، إضافة إلى المنصات التي أطلقتها الدائرة لتشجيع الجهات الأخرى على المشاركة.
الحائط الاجتماعي
أكدت مدير أول الاتصال في العلاقات الإعلامية والاتصال في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، عايدة البوسعيدي، إطلاق «سوشيال وول» أو «الحائط الاجتماعي» للصور التي تم التقاطها ونشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام»، ليتمكن الآخرون من مشاهدة الصور التي تمت مشاركتها، ومن ثم عرضها في أماكن مختارة من دبي، مثل الفنادق أو المطارات للتعرف إلى وسم المبادرة «#MyDubai»، وتتغير هذه الصور كل ست ثوان. وتابعت أن «الحائط استخدم لأول مرة في معرض برلين، إذ أقيم أخيراً على شاشة كاملة لعرض الصور، واستخدامها في معرض آخر في البرازيل، إضافة إلى معرض الإنجازات الحكومية في المركز التجاري في دبي».
وأضافت البوسعيدي، أن المنصة الأخرى تشمل بطاقات بريدية، خصوصاً للصور المتميزة التي تمت مشاركتها من خلال الوسم على «انستغرام» وتوزيعها في أماكن سياحية عدة، إضافة إلى دعوة الفنادق إلى استخدامها كبطاقات ترحيبية بالزوار.
قبعات لدعم «الوسم»
ذكرت مدير أول الاتصال في العلاقات الإعلامية والاتصال في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، عايدة البوسعيدي، أن أحد المواطنين الذين يملكون عملهم الخاص في صناعة القبعات، حمدان السمت، أصدر تشكيلة من القبعات بألوان مختلفة، مطرز عليها وسم «#MyDubai»، وقامت دائرة السياحة والتسويق بنشر هذه القبعات والمشاركة بصور لها، لدعم الحملة. وأضافت أن كثيراً من الجهات في دبي شاركت في نشر مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد، والوسم، من تلقاء نفسها، دعماً للمبادرة، موضحة أن آخر خميس من كل شهر تعرض خمس صور من الصور التي لاقت استحساناً كبيراً في «انستغرام» على برج العرب مدة ساعة كاملة.
المصدر: الإمارات اليوم