هي سنة طائرة رافال الفرنسية بامتياز – إن صح التعبير – فها هي تسطع نجمة في سماء الحروب بعد سنوت من الفشل والتعثر منذ الكشف عنها عام 2000.
فطائرة الرافال تعد إحدى أهم المقاتلات متعددة الأغراض، التي تنتجها شركة “داسو” الفرنسية التي أنتجت أيضا مقاتلات ميراج الشهيرة، لكن ما الذي يجعل منها فخراً للصناعة الحربية الفرنسية؟
من أبرز إمكانيات طائرة رافال الفرنسية أنها مقاتلة وقاذفة قادرة على المناورة في أصعب الظروف بمسارح الحروب، وبإمكانها حمل أربعة صواريخ جو-جو، إضافة إلى حمل صاروخ كروز.
وتمتلك المقاتلة راداراً مميزاً من الجيل الرابع، قادر على تعقب 40 هدفاً مختلفاً، بنظام حماية ذاتي وآلية الدفاع الجيد عند مهاجمتها، وكذلك مزودة بنظام يتيح لها مهمة قمع الدفاعات الجوية وتوفير الحماية لطيارها بتوفير معلومات حول التهديد الذى يواجهه.
وتعد مصر هي الدولة العربية الأولى التي بادرت بشراء 24 طائرة رافال في فبراير الماضي، تلتها الهند بـ36 طائرة بعد سنوات من الخلاف على الصفقة. وفي اتفاق تاريخي حضر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند توقيع عقد عسكري لبيع قطر 24 طائرة، فيما يحل وزير الدفاع الفرنسي على العاصمة أبوظبي لإبرام أول صفقة في طريقها للإمارات.
عدة صفقات قيمتها بالمليارات لبيع الرافال، تقبل عليها فرنسا وتؤكد نجاعة الاستراتيجية الدبلوماسية التجارية الفرنسية، وجعلت من فخر صناعاتها الحربية منافساً قوياً لهذا الجيل من الطائرات المقاتلة.
المصدر: العربية نت