حسم القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، الجدل حول آلية ضبط مخالفة «عدم ضبط المسافة الآمنة» بواسطة الرادار، مؤكداً أن الأجهزة سترصد حالات «الالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية» أو ما يسمى بالإنجليزية «TALIGATING»
وقال لـ«الإمارات اليوم» إن شرطة دبي قررت استخدام الرادار الحديث بعدما أخضعته للتجربة العملية أشهراً عدة، في ظروف وأوقات مختلفة، مشيراً إلى أنها اطمأنت إلى دقته في رصد المخالفات وتوثيقها بالفيديو والتصوير الفوتوغرافي.
وكشف أن الرادار اختبر أيضاً في رصد مخالفات «كتف الطريق»، وأثبت كفاءته، لافتاً إلى عزم شرطة دبي تطبيقه في شوارع الإمارة، خصوصاً على الطرق الخارجية.
وشرح مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، اللواء محمد سيف الزفين، أن هناك اشتراطات واضحة تحكم عملية الضبط، أولها ضرورة التزام السيارة التي تتحرك في الأمام بالسرعة القصوى المحددة في الطريق، خلال سيرها على المسرب الأيسر السريع، لأن الأصل أن يفسح المجال للقادم من الخلف، ما دام أنه يقود مركبته ضمن السرعة القانونية.
وكان إعلان تطبيق المخالفة بواسطة الرادار اعتباراً من بداية يوليو المقبل، قد أثار حالة من الجدل بين السائقين، إذ تساءلوا عن كيفية تحديد المسافة، وطريقة الرصد في حالات التجاوز المفاجئ، وموقف الرادار في حال سير السائق الأمامي بسرعة بطيئة لا تتناسب مع المقررة على الطريق.
المصدر: محمد فودة ـــ دبي – الإمارات اليوم