ألقت شرطة دبي القبض على شخص اشترى مجوهرات بقيمة 35 مليون درهم بشيكات من دون رصيد، مستغلاً عمله السابق عند شخصية مهمة، وحاول بيعها خارج الدولة، ونفذت العملية التي حملت اسم «البرق الخاطف» بالتعاون مع السلطات العُمانية قبل أن يتم الإبلاغ عنها.
وقال مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل المنصوري لصحيفة (الإمارات اليوم) في عددها أمس الأحد، أن «العملية بدأت حين وردت معلومات سرية تفيد بأن أحد الأشخاص يتردد على محال المجوهرات، بهدف شراء كمية من أغلى مقتنياتها، ويطلب من أصحاب تلك المحال جلب التي اختارها إلى غرفته بفندق فخم، مدّعياً أنه مندوب وموكل لدى أحدى الشخصيات المهمة في الدولة، دالاً على ذلك بإبراز واستخدام بطاقات وأوراق وأظرف وأختام باسم تلك الشخصية، وتحرير شيكات نظير استلام تلك المجوهرات».
وأضاف المنصوري أنه «تم تشكيل فريق لجمع الاستدلالات، والتأكد من صحة المعلومات الواردة، وخلال وقت قياسي دلّت تلك التحريات أن المعلومات الواردة صحيحة، وأن مرتكب الجريمة من أصحاب السوابق ومطلوب على ذمة بلاغات مالية». وأشار إلى تكليف فرق سرية لتحديد مكان وجود مرتكب تلك الجريمة، وتبيّن أنه في سلطنة عُمان الشقيقة، يتجوّل بين المحال عارضاً بيع ما يحمل من مجوهرات بأقل من سعرها المعتاد.
ومن خلال التعاون المشترك، والتنسيق المتبادل، تم ضبط المتهم وبحوزته جميع المسروقات، إضافة إلى مسروقات أخرى، قدرت جميعها بنحو 35 مليون درهم، وألقي القبض عليه بالتعاون مع الجهات المختصة في سلطنة عُمان الشقيقة.
المصدر: متابعة ـ سطام الحقباني – الرياض أون لاين