أفاد مركز دبي التجاري العالمي بأنه من المتوقع أن تسجل الدورة الجديدة لمعرض «جيتكس شوبر 2016»، نمواً يتجاوز نسبته 10% للمبيعات والزائرين، مقارنة بدورة العام الماضي، وذلك مدعوماً بمواكبة توقيت المعرض لعطلة رأس السنة الهجرية، وتسليم رواتب الموظفين، إضافة لطرح عدد كبير من المنتجات الإلكترونية الجديدة، خلال دورة المعرض من الشاشات والحواسب الآلية والأجهزة القابلة للارتداء، والهواتف.

وأكد المركز، خلال لقاء صحافي عقب افتتاح المعرض، أمس، إلى أن متغيرات وتداعيات الاقتصاد العالمي الأخيرة، لم تؤثر في إقبال الشركات للمشاركة في المعرض، بدليل استقرار عدد العارضين عند المؤشرات نفسها للعام الماضي.

من جهتهم، أفاد مسؤولو شركات الإلكترونيات بأن عروض معظم الشركات العارضة بالمعرض تتركز في عروض القيمة المضافة، والتي تتيح منح هدايا عند الشراء لأكثر من منتج، مقابل عروض الحسومات النقدية المباشرة، بغرض تنشيط الطلب.

الجهات المشاركة

وتفصيلاً، افتتح المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي القمزي، معرض «جيتكس شوبر 2016»، وتتواصل فعالياته حتى السبت المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، يرافقه مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، والمدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، هلال سعيد المري.

وتعرض الجهات المشاركة في المعرض، من علامات تجارية إقليمية وعالمية وشركات تجزئة محلية وإقليمية، 35 ألف منتج من أحدث التقنيات والإلكترونيات الاستهلاكية.

وأكد المري أن «الحدث يحظى بأهمية كبيرة في أوساط قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية والمستهلكين، وأنه لطالما مثّل أحد أبرز الأحداث المرتقبة على أجندة فعاليات دبي».

وأضاف: «يشكّل العارضون المشاركون في (جيتكس شوبر)، هذا العام، معرضاً متميزاً يتيح للزوار أن يحظوا بأفضل أسبوع لتسوق الإلكترونيات الاستهلاكية، سواء من ناحية المنتجات الإبداعية أو الباقات السعرية على العروض والصفقات الخاصة بالحدث، ونتطلع هذا العام إلى إنجاز حلقة أخرى من حلقات النجاح والتميز للمعرض».

بدوره، قال مدير معرض «جيتكس شوبر 2016»، في مركز دبي التجاري العالمي، أفيناش شابونج، إنه «من المتوقع أن تسجل الدورة الجديدة للمعرض نمواً بنسبة تتجاوز 10% للمبيعات والزائرين مقارنة بالدورة السابقة، بدعم من مواكبة توقيت المعرض لعطلة رأس السنة الهجرية، وموعد تسليم رواتب الموظفين، إضافة لطرح عدد كبير من المنتجات الإلكترونية الجديدة عبر المعرض، من الشاشات والحواسب الآلية والأجهزة القابلة للارتداء كالساعات الذكية، والهواتف النقالة».

35 ألف منتج

وأضاف أن «المعرض يتضمن في دورته الحالية 35 ألف منتج إلكتروني بعلامات تجارية عدة، وتبلغ مساحته الإجمالية 25 ألف متر مربع، فيما يبلغ عدد الشركات الرئيسة العارضة نحو 70 شركة، ما يماثل العدد نفسه للشركات خلال العام الماضي»، نافياً «وجود أي تأثيرات للمتغيرات الاقتصادية العالمية في مشاركة الشركات بالمعرض، بدليل استقرار عدد العارضين عند مستويات العام الماضي نفسها، إضافة إلى أن المعرض يوفر فرصاً للشركات لتنشيط المبيعات».

من جهته، أشار الرئيس التنفيذي في شركة «إي ماكس» للإلكترونيات، سريكانت غوكهيل، إلى أن «الشركة تطرح عبر منصاتها عروضاً عدة للقيمة المضافة، في إطار استقطاب المستهلكين وتنشيط المبيعات»، لافتاً إلى أن «تزامن توقيت المعرض مع طرح عدد من الأجهزة الإلكترونية الجديدة من الحواسب اللوحية، والشاشات، والهواتف الذكية، أبرزها (آي فون 7)، و(سامسونغ نوت 7)، يسهم في زيادة استقطاب المستهلكين للشراء، والاستفادة من العروض».

عروض الشركات

في سياق متصل، أوضح المدير العام في شركة «جمبو للإلكترونيات المحدودة»، نديم خان زاده، أن «معظم عروض الشركات بالمعرض تركز على عروض القيمة المضافة، مقارنة بنسبة الحسومات السعرية المباشرة، مع كون عروض القيمة المضافة توفر منافع مشتركة أكبر للمستهلكين والشركات، لأنها تتيج منح هدايا أو خصومات عند الشراء لأكثر من منتج، أو توفير منتج مجاني عند شراء منتج آخر، وغالباً يتم طرح هذه العروض عند هدوء الطلب بغرض تنشيط المبيعات».

وأضاف أن «عروض القيمة المضافة، التي تطرحها الشركة تتضمن نسب تخفيضات على المنتجات التي تباع مع منتجات أخرى، بنسب تصل إلى 50%»، مشيراً إلى أن «الشركة تتوقع نمواً بالمبيعات يصل إلى نحو 10%، مقارنة بدورة المعرض السابقة، وذلك مع مواكبة موعد توقيت المعرض مع طرح منتجات إلكترونية جديدة من شاشات (الفور كيه)، و(التابليت)، والساعات الذكية، وألعاب وإصدارات (بلاستيشن4)، وأجهزة (الواقع الافتراضي)، والهواتف الجديدة».

وذكر زاده أن «الشركات تعول على المعرض، لتنشيط المبيعات بنسب كبيرة، بعد الهدوء المحدود في الطلب ببعض المنافذ».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي في شركة «سكاي تيلكوم»، علي كساب، إن «الشركة تتيح عبر منصتها، خلال المعرض، تخفيضات سعرية على منتجات إلكترونية بنسب تراوح بين 30 و40%، إضافة لعروض عدة للقيمة المضافة على الأجهزة».

وأشار إلى أن «الشركة توفر حالياً، عبر منصتها الإلكترونية، نحو 5000 علامة تجارية، وتعتزم رفع تلك العلامات التجارية إلى 10 آلاف علامة، خلال العام المقبل».

تنشيط الطلب

في السياق نفسه، قال نائب رئيس شركة «تكنوموبايل»، عارف شودري، إن «المعرض يعد من العوامل التي تسهم، بشكل كبير، في تنشيط الطلب بقطاع الإلكترونيات في الإمارات، التي تعد بمثابة مركز إقليمي لتجارة الإلكترونيات في المنطقة».

وأضاف «مع كون الإمارات بمثابة منصة إقليمية لطرح المنتجات الجديدة، أطلقت الشركة قبيل المعرض هاتفي (فانتوم 6) و(فانتوم 6 بلس)، لمواكبة نمو الطلب على الإصدارات الجديدة خلال تلك الفترة».

من جانبه، قال رئيس قسم تسويق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات التنقلية لدى «سامسونغ» الخليج للإلكترونيات، بوروشوثام، إن «شركته تعرض أحدث المنتجات من منظومتها الخاصة بالهواتف الذكية، والحاسوب المحمول اللوحي (تاب برو S)، والأجهزة القابلة للارتداء».

المصدر: الإمارات اليوم