بلغت القدرة الإنتاجية لمحطة «شمس 1» للطاقة الشمسية بالمنطقة الغربية في أبوظبي نحو 230 جيجاواط ساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، بحسب يوسف أحمد آل علي المدير العام لشركة شمس للطاقة، ومساعد مدير دائرة الطاقة النظيفة في مصدر.
وقال لـ «الاتحاد» على هامش مشاركة «مصدر» في قمة الطاقة المستقبل التي اختتمت أعمالها أمس بأبوظبي، إن الكهرباء التي يتم إنتاجها من المحطة يتم نقلها إلى شركات التوزيع عبر خطوط نقل هوائي بالمنطقة الغربية، بناء على اتفاق مع شركة أبوظبي للماء والكهرباء.
وأوضح أن القدرة الإنتاجية للمحطة تصل إلى 100 ميجاواط، حيث تعني القدرة الإنتاجية «السعة اللحظية»، موضحاً أن عدد الساعات التي تشهد سطوعاً للشمس تصل إلى 2300 ساعة سنوياً، وهو ما يعني قدرة المحطة على إنتاج 230 جيجاواط ساعة من الكهرباء سنوياً، وهو ما قدمته المحطة لشبكة كهرباء أبوظبي العام الماضي.
وأضاف أن الكهرباء التي تنتجها المحطة تكفي لتغذية 20 ألف منزل.
وأشار إلى الاهتمام بزيادة كفاءة المحطة منذ افتتاحها خلال عام 2013، من خلال تنفيذ عدد من المشاريع الصغيرة لتحسين كفاءة المعدات.
ولفت آل علي إلى وجود عدد كبير من الشركات المحلية العاملة بالمشروع حالياً لتقديم خدمات الدعم الفني وأعمال الهندسة المدنية والتنظيف وقطع الغيار، موضحا أن أغلب الموردين العاملين بالمحطة من المنطقة الغربية.
وذكر أن نحو 100 شركة محلية عملت بالمشروع خلال فترة الإنشاء، شكلت نحو 40 إلى 50% من عدد الشركات التي باشرت أعمال التنفيذ.
وتعد محطة «شمس 1» من أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية المركزة في العالم، وتعود ملكيتها إلى «شركة شمس للطاقة» التي تتولى أيضاً تطويرها وتشغيلها. وتعتبر «شمس للطاقة» مشروعاً مشتركاً بين «مصدر (60%)، و»توتال» (20%)، و»أبينجوا سولار» (20%).
وتمتد محطة «شمس 1» على مساحة 2,5 كيلومتر مربع بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ميجاواط، ضمن حقل شمسي مؤلف من 768 مصفوفة من عاكسات القطع المكافئ لتجميع الطاقة الشمسية وتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة والمتجددة.
وأوضح آل علي أن المحطة تستخدم تقنية المُجمِّعات الشمسية ذات القطع المكافئ للاستفادة من حرارة الأشعة الشمسية وتوليد الكهرباء بوساطة توربين بخاري يغذي مولد الطاقة. ويمتد الحقل الشمسي الذي يضم 768 من المُجمِّعات الشمسية ذات القطع المكافئ على مساحة قدرها 2,5 كلم مربع ويولد الكهرباء بطاقة 100 ميجاواط من الطاقة المتجددة النظيفة.
كما يعمل المشروع على خفض ما يقارب من 175 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا، وهذه النسبة تعادل زراعة مليون ونصف المليون من الأشجار، أو منع 15 ألف سيارة تقليدية من المسير على طرقات أبوظبي.
وتقع شمس 1 في مدينة زايد على بعد 120 كيلومتراً جنوب غرب أبوظبي، وانطلق العمل بالمشروع في يونيو 2010، وسيتم افتتاحه بتاريخ 17 مارس 2013.
وذكر آل علي أن قائمة مشاريع مصدر داخل الدولة تضم كذلك برنامج الأسطح الشمسية لتركيب ألواح كهروضوئية على سطوح 11 مبنى حكومياً وخاصاً في إمارة أبوظبي، والذي نفذته «مصدر» بالتعاون مع «هيئة مياه وكهرباء أبوظبي»، بهدف تطبيق ونشر حلول ومشاريع الطاقة المتجددة في الإمارة.
وتقوم الألواح الكهروضوئية، التي تبلغ استطاعتها 2,3 ميجاواط، بتوليد 4,025 جيجاواط ساعة سنوياً، ما سيوفر انبعاث 3,220 طنٍ من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
سيد الحجار (أبوظبي)
بلغت القدرة الإنتاجية لمحطة «شمس 1» للطاقة الشمسية بالمنطقة الغربية في أبوظبي نحو 230 جيجاواط ساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، بحسب يوسف أحمد آل علي المدير العام لشركة شمس للطاقة، ومساعد مدير دائرة الطاقة النظيفة في مصدر.
وقال لـ «الاتحاد» على هامش مشاركة «مصدر» في قمة الطاقة المستقبل التي اختتمت أعمالها أمس بأبوظبي، إن الكهرباء التي يتم إنتاجها من المحطة يتم نقلها إلى شركات التوزيع عبر خطوط نقل هوائي بالمنطقة الغربية، بناء على اتفاق مع شركة أبوظبي للماء والكهرباء.
وأوضح أن القدرة الإنتاجية للمحطة تصل إلى 100 ميجاواط، حيث تعني القدرة الإنتاجية «السعة اللحظية»، موضحاً أن عدد الساعات التي تشهد سطوعاً للشمس تصل إلى 2300 ساعة سنوياً، وهو ما يعني قدرة المحطة على إنتاج 230 جيجاواط ساعة من الكهرباء سنوياً، وهو ما قدمته المحطة لشبكة كهرباء أبوظبي العام الماضي.
وأضاف أن الكهرباء التي تنتجها المحطة تكفي لتغذية 20 ألف منزل.
وأشار إلى الاهتمام بزيادة كفاءة المحطة منذ افتتاحها خلال عام 2013، من خلال تنفيذ عدد من المشاريع الصغيرة لتحسين كفاءة المعدات.
ولفت آل علي إلى وجود عدد كبير من الشركات المحلية العاملة بالمشروع حالياً لتقديم خدمات الدعم الفني وأعمال الهندسة المدنية والتنظيف وقطع الغيار، موضحا أن أغلب الموردين العاملين بالمحطة من المنطقة الغربية.
وذكر أن نحو 100 شركة محلية عملت بالمشروع خلال فترة الإنشاء، شكلت نحو 40 إلى 50% من عدد الشركات التي باشرت أعمال التنفيذ.
وتعد محطة «شمس 1» من أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية المركزة في العالم، وتعود ملكيتها إلى «شركة شمس للطاقة» التي تتولى أيضاً تطويرها وتشغيلها. وتعتبر «شمس للطاقة» مشروعاً مشتركاً بين «مصدر (60%)، و»توتال» (20%)، و»أبينجوا سولار» (20%).
وتمتد محطة «شمس 1» على مساحة 2,5 كيلومتر مربع بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ميجاواط، ضمن حقل شمسي مؤلف من 768 مصفوفة من عاكسات القطع المكافئ لتجميع الطاقة الشمسية وتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة والمتجددة.
وأوضح آل علي أن المحطة تستخدم تقنية المُجمِّعات الشمسية ذات القطع المكافئ للاستفادة من حرارة الأشعة الشمسية وتوليد الكهرباء بوساطة توربين بخاري يغذي مولد الطاقة. ويمتد الحقل الشمسي الذي يضم 768 من المُجمِّعات الشمسية ذات القطع المكافئ على مساحة قدرها 2,5 كلم مربع ويولد الكهرباء بطاقة 100 ميجاواط من الطاقة المتجددة النظيفة.
كما يعمل المشروع على خفض ما يقارب من 175 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا، وهذه النسبة تعادل زراعة مليون ونصف المليون من الأشجار، أو منع 15 ألف سيارة تقليدية من المسير على طرقات أبوظبي.
وتقع شمس 1 في مدينة زايد على بعد 120 كيلومتراً جنوب غرب أبوظبي، وانطلق العمل بالمشروع في يونيو 2010، وسيتم افتتاحه بتاريخ 17 مارس 2013.
وذكر آل علي أن قائمة مشاريع مصدر داخل الدولة تضم كذلك برنامج الأسطح الشمسية لتركيب ألواح كهروضوئية على سطوح 11 مبنى حكومياً وخاصاً في إمارة أبوظبي، والذي نفذته «مصدر» بالتعاون مع «هيئة مياه وكهرباء أبوظبي»، بهدف تطبيق ونشر حلول ومشاريع الطاقة المتجددة في الإمارة.
وتقوم الألواح الكهروضوئية، التي تبلغ استطاعتها 2,3 ميجاواط، بتوليد 4,025 جيجاواط ساعة سنوياً، ما سيوفر انبعاث 3,220 طنٍ من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
المصدر: سيد الحجار (أبوظبي) – الإتحاد