استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر بجروح جراء قصف قوات الاحتلال أمس، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة بقذائف مدفعية، فيما توغلت لمسافة محدودة شرق بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس،واعتقل الاحتلال سبعة فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية، فيما أصيب عدد من الشبان بالرصاص المطاطي وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر مواجهات اندلعت خلال مسيرة مطالبة باسترداد جثامين الشهداء في بيت لحم.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان، إنه جرى نقل الشهيد ويدعى يوسف شعبان أبو عاذرة (18 عاماً)، وجريح، إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح، واصفا حالة الجريح بالخطيرة.
وذكرت مصادر محلية في مدينة رفح أن المدفعية «الإسرائيلية» أطلقت أكثر من ثماني قذائف مدفعية على منطقة مفتوحة بالقرب من السياج الأمني الفاصل بين القطاع والكيان «الإسرائيلي» ما أسفر عن استشهاد الفلسطيني وإصابة آخر بجروح.
وفي أثناء ذلك، كشفت صحيفة «هآرتس» أن حكومة الاحتلال تنفذ مشاريع تهدف لتحقيق التواصل الفعلي بين القدس المحتلة ومستوطنة «معاليه ادوميم»، وقالت الصحيفة، أنه رغم تأجيل التصويت في «الكنيست» على مشروع ضم مستوطنة «معاليه ادوميم» إلى القدس، مرات عدة، إلا أنه تم خلال الأسابيع الأخيرة، دفع مشاريع تهدف إلى تحقيق التواصل الفعلي بينها وبين المدينة المحتلة.
ومن شأن هذه المشاريع المساعدة على البناء المستقبلي في منطقة E1، التي تأخر البناء فيها منذ أكثر من عقد زمني لأسباب سياسية. وتأمل الحكومة «الإسرائيلية» في أن تعزز هذه المشاريع بشكل كبير، التواصل بين «المدينتين»، وأن يمر الأمر بهدوء دبلوماسي.
المصدر: الخليج