أطلقت هيئة الصحة في دبي، أمس، «بطاقة زايد للتأمين الصحي»، وهي بطاقة صحية مجانية توفر باقة متنوّعة من الخدمات الطبية للمرضى المعسرين، والحالات غير القادرة على كلفة العلاج، وذلك بالتعاون مع مجموعة مختارة من شركات التأمين، ضمن محور الأعمال والمبادرات الإنسانية، التي رصدتها الهيئة في أجندة الاحتفاء بـ«عام زايد»، للتركيز على الجانبين الإنساني والخيري في فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى جانب اهتمامه الخاص برعاية الإنسان والمحافظة على صحته وسلامته وحياته. وقال المدير العام للهيئة، حميد محمد القطامي، إن «الشيخ زايد، طيب الله ثراه، أراد لدولة الإمارات أن تكون النموذج الفريد للدولة العصرية السباقة بإنجازاتها المميزة بمنظومة القيم الإنسانية والنبيلة، التي تركها الشيخ زايد – ضمن إرث متكامل – في نفوس شعبه، وفي نفوس الأجيال التي تتناقلها وهي مليئة بروح التحدي والإرادة».
وأضاف القطامي أن «احتفالية (عام زايد) ليست للتذكير بمآثر الشيخ زايد فقط، وإنما لتجديد العهد بأن نكون دائماً على درب الشيح زايد وخطواته وفكره»، فيما نوّه بحرص الهيئة الشديد على تنفيذ مجموعة من المبادرات، التي تعكس اهتمامات وإنجازات الشيخ زايد في مختلف المجالات، في مقدمتها المجال الصحي، حيث تضمنت الأجندة العديد من الفعاليات والأنشطة العلمية والصحية والثقافية والفنية والرياضية، وغيرها من الأعمال التي تناولت فكر الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في جميع شؤون الحياة. ولفت إلى أن ما تحقق في عهد الشيخ زايد على مستوى القطاع الصحي، بشكل محدّد، يمثل إنجازاً غير مسبوق، إذا ما تمت مقارنته بالفترة الوجيزة، حيث أصبح لدولة الإمارات مؤسساتها الصحية والعلمية والأكاديمية الرائدة التي يشار إليها بالبنان، مع مجموعة المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الطبية الأكثر تقدماً في العالم، المنتشرة في ربوع الدولة لخدمة المواطنين والمقيمين والزائرين، مؤكداً أن الدولة قطعت شوطاً كبيراً على الساحة الصحية الدولية. وعقب إطلاقه «بطاقة زايد التأمينية»، سلّم القطامي الفائزين بجائزة البحوث والدراسات، التي تمحورت حول إنجازات الشيخ زايد في القطاع الصحي، شهادات التقدير والجائزة المالية، حيث فاز بالجائزة فريق جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم، ومنال إبراهيم جابر، ومريم أحمد العوضي، من هيئة الصحة في دبي.
«قال زايد»
افتتح المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد محمد القطامي، خلال الحفل الذي نظمته الهيئة في متحف الاتحاد بدبي، معرض الخط العربي، الذي نظمته الهيئة، تحت عنوان: «قال زايد»، كما أزاح الستار عن اللوحة الفنية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومراحل نشأة وتطور الدولة، وهي من إبداعات الفنانة التشكيلية الإماراتية الموظفة في هيئة الصحة بدبي، أمل مالك البلوشي.
«عام التسامح» خير ختام لـ «عام زايد»
قال المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد محمد القطامي، إن «تفضل صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتسمية وجعل عام 2019 (عام التسامح)، هو خير ختام لـ(عام زايد)، لما في ذلك من امتداد لنهج وفكر ومفاهيم وقيم التسامح، التي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وشبّ عليها أبناء الوطن». وأضاف أن تشديد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على ضرورة إرساء قيم التسامح ونبذ التطرف والانفتاح على الثقافات والشعوب، هو توجيه مباشر بترجمة قيم الشيخ زايد في العمل، وجعلها أسلوب الحياة وأساس التعامل وتوثيق العلاقات محلياً وعالمياً، كما أكد سموّه.
المصدر: الإمارات اليوم