أطلق تنظيم “الدولة الإسلامية” لعبة إلكترونية جديدة تحمل اسم “صليل الصوارم” في مسعى منه لرفع معنويات “المجاهدين” وتدريب الأطفال والمراهقين على مقاتلة قوات التحالف الغربي والإقليمي الذي شكلته الولايات المتحدة ضده.
وأعلن الذراع الإعلامي للتنظيم أن هناك إصدارات لألعاب إلكترونية أخرى بهدف رفع معنويات “المجاهدين”، وإلقاء الرعب في نفوس المعارضين للتنظيم، موضحًا أن المحتوى يضم كل التكتيكات العسكرية للتنظيم ضد أعدائه، حيث تبدأ اللعبة بتحذير الولايات المتحدة من ضرب معاقلها والحرب عليها.
ونشر التنظيم فيديو تشويقي للعبته الإلكترونية على موقع مشاركة الفيديو “يوتيوب” يبدأ بتوجيه رسالة تحذيرية، ورد فيها: “ألعابكم التي تصدرونها، نحن نمارس نفس هذه الأفعال المتواجدة في ساحات القتال”.
وقسّم الفيديو اللعبة حسب التكتيكات المعروفة عن التنظيم، حيث تمارس الشخصيات الإلكترونية الشبيهة بمقاتليه أعمالها بكمائن لتفجير المركبات العسكرية، وأخرى متخصصة في القنص، وثالثة بقتال الصاعقة وهجوم على المنشآت العسكرية بالسلاح الأبيض والمسدسات الكاتمة للصوت.
وتمر مراحل لعبة “صليل الصوارم”، التي يبدو أنها نسخة عن اللعبة المعروفة “جراند ثيفت أوتو 5″ Grand Theft Auto 5، بمهاجمة الجيش العراقي ثم القوات الأمريكية.
ويُعرف عن أفراد تنظيم “الدولة الإسلامية” خبرتهم في استخدام التقنية، حيث أنهم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي وغير ذلك لحشد وكسب تعاطف الناس معهم أو لمهاجمة معارضيهم.
البوابة العربية للأخبار التقنية