يطل “يوم المرأة العالمي” السبت المقبل ليذكر الأحياء من نساء الأفغان بشكل خاص كيف كانت الحياة سهلة وواضحة وبريئة في خمسينات وستينات القرن الماضي في بلاد كانت الفتاة تعمل فيها أو تدرس بالكليات والجامعات، وتشارك في دورة الحياة اليومية، الى أن دارت عليها عجلة الزمان وجاءتها السياسات المتشددة مبعدة نساءها عن أي دور فيها كما كان.
وبمجرد أن نشر مهندس افغاني هذه الصورة التي تعود للعام 1972 تلقفتها مواقع التواصل الاجتماعي الغربية والعربية على حد سواء وانتشرت كالنار في الهشيم بين مؤيد لما آلت إليه احوال المرأة الآن وبين معارض ما وصفه بحالة القهر.