هل سبق أن طرحت يوماً فكرة في اجتماع ما، لتلقى صدوداً وتجاهلاً، ثم لا تلبث أن ترى شخصاً غيرك يكال له المديح لطرحه ذات الفكرة التي قدمتها؟ لا شك أن الأمر في غاية الإحباط.
ويقول «بروس كازانوف» المحرر المشارك في مجلة «فوربس»، لو كنت صادقاً تماماً مع نفسك، لتبين لك، أنه على الرغم من تشابه الفكرتين، فإن طرح الشخص الآخر كان مغايراً. إذ أن عباراته، اختلفت عن عباراتك.
فالعبارات المناسبة يمكن أن تحدث تغــــيراً جذرياً في مجرى حياتك المهنية.
وطرحت المجلة خمس طرق لإضفاء ثقل على مكانتك لدى رئيسك، ناهيك عن رؤساء العمل المحتملين.
1- اعرف جمهورك
يقول بروس كازانوف إن الأمر يختلف من جمهور إلى آخر. ويضيف، إذا أحسست بتململ بين الحضور، أو ضجر، أو بلبلة، سارع فورا إلى تغيير مجرى حوارك.
هذا ما يصـــنعـــه المحـــاورون، إنهم يكـــيفون نغـــمة صوتهم ورسائلهم وكلمـاتهم لتتلاءم مع رغبة الجمهور.
إن تقــــديم عرض أمام رئيس تنفــيذي، يخـــتلف عن طريقة طرح فكرة للرئيـــس المـــباشر، والاختلاف هنا لا يعتمد على اللقب أو المنصب، وإنما على عقــــلية الطرف الآخر، وما إذا كان يفــضل الوقائع، أو سرد الحكايات. هل تحـــــركه الأنا أو النتائج؟.
2- لتكن أفكارك مختصرة وواضحة
معظم المواضيع الاقتصادية مملة ومربكة، وقليل منها يمكن صياغته بطريقة مختــصرة مثيرة للاهتمام والأصح هنا أن تكـــون مبسطة وواضحة.
3- كن فعالاً لا سلبياً
لا تكن كسولاً أو مبهماً. بين أفكارك بطريقة جريئة وواضحة وجذابة.
4- استخدم الأمثلة
الكتـــابة بأســـلوب واضح ومباشر يمكنها أن تــضمن الترقية والزيادة. وهذا ما حدث مع كازنوف عندما طلب منه نائب رئيس «ماركتنغ» كتابة توصيف لإحدى الوظائف، وبعد أسبوعين جاءه ذلك الشخص، وألقى أمامه مخطوط التوصيف نفسه مصحوباً بعرض للوظيفة، نال على اثره زيادة وترقية. وبــعد عامين من ذلك حصل على الماجستير بتوصية من الشخص نفسه.
5- تعليق الصور
للصورة تأثير كبير. لكن ثمة أمر لا بد من إدراكه. ألا وهو أن أكثر الكلمات قراءة في أي مادة هو التعليق على تلك الصورة. وعندما تضيف بضع كلمات على أي صورة، فإن الجميع تقريباً يقرأ ذلك التعليق.
المصدر: صحيفة البيان