أكدت دولة الإمارات أنها تتابع بقلق شديد التطورات على الساحة السورية والتصعيد الحالي، وتدين بشدة استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، وتؤيد كل الإجراءات الدولية التي تستهدف نزع وتدمير هذه الأسلحة المحرمة دولياً، وضرورة الحيلولة دون وقوعها في أيدي المنظمات الإرهابية المسلحة في مناطق الصراع. كما أكدت الإمارات دعمها للعمليات العسكرية التي استهدفت هذه الأسلحة المحرمة ومنشآتها في سوريا.
كما أيّدت السعودية والبحرين ومجلس التعاون الخليجي الضربة الصاروخية.
وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فجر أمس، عملية عسكرية على سوريا، رداً على الهجوم الكيماوي على دوما، واستهدفت غارات جوية مواقع ومقار عسكرية سورية.
وأعلن البنتاغون أن العملية العسكرية ضربت كل الأهداف بنجاح. وصرحت الناطقة باسم البنتاغون دانا وايت: «نحن لا نسعى إلى نزاع في سوريا، ولكننا لا يمكن أن نسمح بهذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، وقد ضربنا كل الأهداف بنجاح، والضربات مبررة ومشروعة ومناسبة». وفيما أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضربات الجوية، مشيراً إلى أنّها نُفّذت بإحكام، وأنّ المهمة أُنجزت، سارع الرئيس الروسي فلادميير بوتين إلى إدانة الضربة، مشيراً إلى أن موسكو ستبحث تزويد سوريا بأنظمة دفاع صاروخية من طراز إس-300. وأعلن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي عن دعمهما للضربات الثلاثية على سوريا. وأعلن ناشطون عن قتلى وجرحى بينهم ضباط إيرانيون في انفجار هز قاعدة للميليشيا الإيرانية في جبل عزان بريف حلب الجنوبي مساء أمس.
وفشلت روسيا، مساء أمس، في الحصول على دعم مجلس الأمن الدولي لإدانة الضربات.
وحظي مشروع القرار الروسي بتأييد ثلاثة أصوات فقط، أي أقل بكثير من الأصوات التسعة المطلوبة لتبنّي مشروع القرار.
المصدر: البيان