
اختتمت حملة «دمي لوطني»، أمس، فعاليات الدورة الخامسة، حيث استقرت الحافلة المتنقلة للتبرع بالدم، في مقر هيئة الطرق والمواصلات بدبي، واستقبلت 57 متبرعاً، من موظفي الهيئة، فيما أكد متبرعون أن تبرعهم بالدم أقل ما يمكن أن يقدموه لهذا الوطن المعطاء.
وتهدف الحملة، التي تنظمها «الإمارات اليوم» وهيئة الصحة في دبي وخدمة الأمين و«القرية العالمية»، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، إلى نشر التوعية بأهمية التبرّع بالدم، للإسهام في إنقاذ أرواح المرضى، خصوصاً مع كثرة الحالات المرضية التي تحتاج إلى نقل دم، مثل أمراض الدم الوراثية (الثلاسيميا)، وعمليات القلب المفتوح، والنزف المصاحب للولادة، وإصابات الحوادث، والعمليات الجراحية المختلفة.
وقال مدير إدارة الخدمات الإدارية في الهيئة، موسى الرئيسي، إن «الهيئة عملت على حث وتحفيز الموظفين للمشاركة في الحملة، قبل قدوم الحافلة، من خلال جولات إرشادية وتوعية عن أهمية التبرع بالدم، وفوائده الصحية والإنسانية، التي تعود على المتبرع ذاته، قبل الآخرين».
وأضاف أن «تشجيع أفراد المجتمع على التبرع بالدم والحرص على إنقاذ المرضى يعد خطوة مثالية نحو غرس ثقافة التبرع التطوعي في المجتمع، والعمل على نقلها للأجيال الأخرى لتكون واجباً وحقاً دائماً للمرضى المحتاجين، موضحاً أنه تم وضع حافلة التبرع أمام المبنى الرئيس للهيئة».
وتابع: «تأتي هذه الأنشطة في إطار الشراكة والتعاون القائم بين هيئة الطرق والمواصلات وهيئة الصحة بدبي، لحث المسؤولين والموظفين من مختلف الإدارات والأقسام على المشاركة في هذا العمل الإنساني. ويأتي تنظيم هذه الحملة من منطلق وعي هيئة الطرق والمواصلات بأهمية دعم المبادئ الإنسانية ومساعدة المحتاجين، وإسهاماً من الهيئة في دعم جهود بنك الدم بالدولة في توفير الدماء المطلوبة لإنقاذ حياة المرضى».
وأثنى متبرعون على الحملة، التي تحمل قيماً إنسانية نادرة، وترسخ مبدأ التكافل والتكاتف، مطالبين كل من يعيش على أرض الدولة، بأن يستغل الحملة للإسهام في إنقاذ حياة المرضى.
المصدر: الإمارات اليوم