شاركت هيئة الطرق والمواصلات في فعاليات “يوم زايد للعمل الإنساني” والذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك لكل عام، والذي يتزامن مع الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
وذلك من خلال إسعاد 100 طفل يتيم ومن ذوي الدخل المحدود في إطار مبادرة “فرحة عيد” بالتنسيق مع “مركز روافد للتطوير والتعليم” والتعاون مع الهلال الأحمر بدبي، فضلا عن إهداء قسائم شرائية لسائقات تاكسي دبي، وتوزيع المير الرمضاني لـ 500 أسرة متعففة في عدة مناطق بدبي.
وتفصيلا، قالت السيدة موزة المري، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي رئيسة اللجنة النسائية بالهيئة: إن “يوم زايد للعمل الإنساني” يمثل لنا منصة خيرية بكل معاني الكلمة، خاصة أنه يأتي في شهر الجود والكرم والعطاء من كل عام، فضلا عن تزامنه مع مبادرة عام الخير التي أطلقتها الدولة بجعل عام 2017 عاما للخير، وإن اللجنة النسائية بهيئة الطرق والمواصلات تبنت هذا العام أكثر من مبادرة متميزة احتفاءً بهذا اليوم الإنساني.
حيث تم التنسيق مع “مركز روافد للتطوير والتعليم” وبالتعاون مع الهلال الأحمر بدبي، لتعزيز مبادرة “فرحة عيد” لإسعاد 100 طفل يتيم ومن ذوي الدخل المحدود، عبر إهدائهم باقة من ملابس العيد من أحد المراكز التجارية الكبرى، بمصاحبة 30 موظفة تطوعن باصطحاب الأطفال لشراء احتياجاتهم وقضاء الوقت معهم، لإدخال الفرحة إلى قلوبهم، ورسم البسمة على شفاههم، وإضفاء البهجة على أيامهم خلال عيد الفطر المقبل، مؤكدة أن إسعاد الأطفال المحتاجين يمثل ركنا عظيما من أعمال الخير في المناسبات الدينية، خاصة أن الاهتمام بالطفل يُعد واجهة المجتمع المتحضر وكرامته الإنسانية.
وأضافت: إن اللجنة النسائية تبنت أيضا مبادرة توزيع قسائم شرائية على سائقات تاكسي دبي لمشاركتهم أجواء يوم زايد للعمل الإنساني، وكذلك توزيع كوبونات المير الرمضاني على 500 أسرة متعففة في مناطق عود المطينة، والسطوة، وهور العنز/ شرق، وحتا، والمحيصنة، منها 100 أسرة قامت اللجنة النسائية بزيارتها، و400 أسرة تولى متطوعون من الهيئة توزيع المير عليهم، مؤكدة أن هيئة الطرق والمواصلات تولي اهتماما كبيرا بالأسر المتعففة في إمارة دبي، وتحرص على إشراكهم أجواء شهر رمضان المبارك، وتقديم يد العون لهم بما يحفظ حياءهم وكرامتهم في الشهر الفضيل.
وأكدت المري، أن “يوم زايد للعمل الإنساني” يمثل لنا رمزا وتجسيدا لقيم العطاء والمحبة التي حفرها في عقولنا وجداننا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، حتى أصبحت دولة الإمارات راية الإنسانية في العالم قاطبة دون النظر لعرق أو جنس أو دين، وأن أبناء وبنات الإمارات نهلوا من مَعين الشيخ زايد حب الإنسان، حيث ظللتنا شجرته المورقة بالأهداف النبيلة والمعاني السامية الرامية إلى إغاثة الملهوفين ومساعدة المحتاجين والمستضعفين في كل مكان.
المصدر: البيان