أقدم طفل أميركي على الانتحار بعد أن تعرض للإساءة في مدرسته الواقعة في جزيرة ستاتين بولاية نيويورك.
ونقل موقع «نيويورك بوست» أن داني فيتسباتريك (13 عاماً) ترك رسالة، قبل أن يضع حداً لحياته، تصف محنة التعامل مع الإساءة في مدرسته الكاثوليكية.
وكتب داني متحدثاً عن زملائه التلاميذ «أساؤوا إليّ. لقد فعلوها بشكل منتظم حتى خضت نضالاً».
ووصف داني، في الرسالة التي نشرتها عائلته على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف أنه أصيب على إثر شجار بكسر في الخنصر لكن الأساتذة رفضوا تقديم المساعدة له.
وأضاف في رسالته «لم يفعلوا أي شيء».
وأكد الطفل أن تجربته في المدرسة بدأت بشكل جيد لكنها تحولت إلى كابوس بعد أن بدأ يتعرض للسخرية والاستهزاء.
وكتب داني «في البداية، كان هناك الكثير من الأصدقاء والدرجات الجدية والحياة الجميلة. انتقلت من المدرسة ثم عندما عدت، كان الأمر مختلفاً. فأصدقائي القدامى تغيروا ولم يعودوا يكلمونني ولا حتى يحبونني».
بعد العراك، الذي قال داني إنه أدى إلى كسر خنصره، حاول الطفل إبلاغ أساتذته.
وقال إن الشخص الوحيد الذي حاول مساعدته هو أحد الأساتذة لكنه لم يتمكن من القيام بما يكفي.
وأكد صديق لعائلة الطفل أنها تعيش لحظات صعبة وتعتقد أن المدرسة لم تقم بواجبها لحماية الطفل من الإساءات.
وقد أنشأ أصدقاء العائلة صفحة لجمع المال لمساعدتها على تجاوز محنتها وتنظيم مراسم وداع رسمية تكريماً للطفل.
المصدر: الإتحاد