منحت الأكاديمية الملكية السويدية، يوم الاثنين، جائزة نوبل 2012 للطب لكل من العالمين السير جون غوردون، وشينيا ياماناكا، تقديرا لإنجازهما في “اكتشاف إمكانية إعادة برمجة الخلايا الناضجة لتصبح محفزة.”
ومن المتوقع الإعلان عن جائزة نوبل في المجالات الأخرى تباعا، بعد اجتماع جمعية نوبل في معهد كارولينسكا في ستوكهولم، في حين ستعلن اللجنة النرويجية لجائزة نوبل للسلام الفائز لهذا العام في حفل يوم الجمعة.
والعام الماضي، تقاسم ثلاثة علماء جائزة نوبل في مجال الطب، هما العالمان، الأمريكي بروس ايه. بويتلر، والفرنسي جوليس أيه. هوفمان عن اكتشافاتهما في مجال “تنشيط المناعة الفطرية”، والعالم الكندي رالف ام. شتانيمان لدوره في اكتشاف “الخلايا المتشعبة ودورها في المناعة التكيفية.”
ومنذ انطلاق جائزة نوبل عام 1901، منحت اللجنة الجائزة في مجال الطب 102 مرة، كان أصغر فائز بها هو الطبيب الكندي، فريدريك بانتينغ، وكان يبلغ من العمر 32 عاماً عند تلقيه الجائزة عام 1923.
أما أكبر الحاصلين على الجائزة سناً فهو الأمريكي، بيتون روس، وفاز بها عام 1966 عندما كان في سن 87 عاماً.
وتم إطلاق جوائز نوبل في عام 1895 من قبل قصب الصناعة السويدي ألفريد نوبل، وتشمل مجالات الفيزياء والكيمياء والأدب والسلام، بينما تم إدراج الاقتصاد كفئة في عام 1968، ومنحت الجائزة الأولى للعلوم الاقتصادية في عام 1969.
و أعلن هذا العام عن تخفيض المكافأة النقدية التي ترافق جائزة نوبل بنسبة 20 في المائة، من 10 ملايين كورون سويدي (1.5 مليون دولار) إلى 8 ملايين كرون (1.2 مليون دولار) بسبب الاضطرابات التي ضربت الأسواق المالية.
