عالم حاصل على 100 براءة اختراع ينضم إلى جامعة الملك فهد

منوعات

انضـم البروفـيسـور أفـيـليـنو كـورمـا البـاحث فـي معهـد التقـنـية الكـيميائية في جامعـة الـبوليتـكنيك في فـالنـسيا في أسـبانـيا، أخيـرًا، إلى مـركــز تكـريـر البـترول والبـتروكيماويات في جامعة الملك فهـد للبترول والمعادن كـأسـتاذ كـرسـي في الجامعة.

وأوضح مـدير مركـز التـكرير والبتروكيماويات في الجامعة الدكتور سلـيمان الخطاف، أن البروفيسور كـورما يـتمتع بشهـرة عالمية في مجـال الحفازات غـير المتـجانسة الأساسية والتطبيقية، حيث قـدم في مسيرته العـلمية أكـثر من ألـف ورقـة بحـثية نـُـشرت في مجلات مـرموقة، كما قـدم أكـثر من 100 بـراءة اخـتراع تعـد مرجـعاً في الحـفازات لتكرير النفط والبتروكيماويات والعمليات الكيميائية، وخاصة تولـيف وتطبيق مـواد الزيـوليت الحفـازة، وتـم تطبـيق عـدد مـن بـراءات الاخـتراع الخاصة بـه فـي مـجـال الصناعـة، ولا سـيما في الـعمليات التجـاريـة للتـكسير وإزالـة الكـبريت، والأزمرة، والإبوكسدة، والأكسدة الكيميائية الانتقائية للكحول وعمليات الهدرجة.

وأضاف أن البروفيسور كـورما حصل على العـديد مـن الجوائز الدوليـة، كما حصل على وسام شـرف الاختراعات في أسبانيا عام 2012، ومـيدالية أكاديمية العـلوم من فـرنـسا عـام 2011، وجـائـزة إيـنـي الدولية عـام 2010، وكذلك جائـزة الجمعية الملـكية للكـيمياء المئوية عـام 2010، وجـائزة روديا بـييرجيل فـي الـعـلوم والصناعة عـام 2010، وجـائــزة بـودارت فـي الحفـازات المتـقـدمة عـام 2009، وكــذلك جائـزة جـابور سومـوجاي للبـحوث الإبداعـية في الحـفازات عام 2008، وجائزة كـارل زيجــلر من جمعية ماكس بلانك عام 2007.

وقـال أن الـبروفيسور كــورما عـضو فـي المـجلس الاستـشاري للتـحرير في دار دالتـون تـرانساكش للنـشر، ومـجلـة الحـفازات، ومجـلة عـلـوم الحـفـازات والتـقــنية والابتـكار، والاتـصالات الكيمـيائـية، والكـيمياء الفيزيائـية، والـفيزياء الكيميائية، وتقـنية الحفازات، واستبيانات الحـفز اليابانية، والحفـازات الجـزئية، ومراجـعة الحفازات، والمواد المسـامية الدقيقـة.

وذكـر بأن مشاركة الأستاذ كورما في أنشطة المركز في الجامعة ستساعـد بشكل متميز على تطوير المواد الحـفازة الـتي تحتاجها المنتجات البـتروكيماوية ذات القيـمة العالية.

وأكـد أن البروفيسور كورما سـينضم للمركز كعضو في المجـلس الاسـتشاري لمركز التكـرير والبتروكيماويات، وسيؤثر تفاعـله مع أعضاء هـيئة الـتدريس والباحـثين والطـلاب في المركز بشكـل إيجابي على تقـاسـم المعارف العلمية في مجال الحفازات في عمليات البتروكيماويات.

المصدر: الظهران – «الحياة»