أعلن الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، أحد كبار الأسرة الحاكمة في قطر، والذي استجاب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لوساطته في أمر الحجاج القطريين، عن خمسة أرقام طوارئ جديدة لخدمة هؤلاء الحجاج، فيما وصف رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ محمد طاهر محمود أشرفي العناصر التي تسعى إلى تسييس الحج، بأنهم يقفون في صف أعداء الأمة الإسلامية ويحاولون التلاعب بأرض الديار المقدسة.
ونشر الشيخ عبد الله آل ثاني، على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، خمسة أرقام، خاصة باستقبال الاستفسارات حول برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لاستقبال حجاج قطر، في كل من مطار الملك عبد العزيز بجدة، ومطار الطائف، ومقار إقامة الضيوف في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة،وذلك عقب حجب قطر لرقم الطوارئ السابق والحيلولة بين حجاجها ومركز تواصل لخدمة ضيوف الرحمن.
وتقدم في تغريدة أخرى بشكره للمسؤولين السعوديين، على تفانيهم في خدمة حجاج قطر، قائلا: «أشكر المسؤولين في السعودية على تزويدي بالأرقام ووضعها بالتصميم السابق لسهولة تداوله وتفانيهم في خدمة حجاج بيت الله».
من جهة أخرى،استقبلت الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج بوزارة الشؤون الإسلامية حجاج قطر الذين صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز باستضافتهم ضمن البرنامج.
ورحب الأمين العام للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج بالأشقاء القطريين، مؤكدًا حرص الوزارة على تهيئة جميع الخدمات والجاهزية لتوفير أجواء روحانية مفعمة بالطمأنينة لهم على أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة.
على صعيد آخر، نوه رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ محمد طاهر محمود أشرفي ووفاق المساجد الباكستانية في حشد من العلماء من مختلف المشارب الفكرية والمذهبية، بجهود الحكومة السعودية، في سبيل خدمة الحجاج والمعتمرين ما يستحق الثناء والإشادة والتقدير.
وأضاف أشرفي بأن العناصر التي تسعى إلى تسييس الحج يقفون في صف أعداء الأمة الإسلامية، ويحاولون التلاعب بأرض الديار المقدسة، مشيرا إلى أن المملكة تتبوأ قيادة الأمة الإسلامية، وإن الجهود التي تبذلها لتوحيد الأمة المسلمة جهود مباركة.
وأبان أشرفي أن أداء حجاج قطر وحجاج إيران لفريضة الحج هذا العام جاء بتوجيهات من الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده إظهارا منهم لحسن النوايا. وأكد أن عقد تجمعات وتظاهرات سياسية في أرض المشاعر المقدسة أمر لا يجوز شرعا.
وأضاف أن الأمة بجميع مذاهبها ومسالكها تجتمع في مكة والمدينة ومنى وعرفات، وحكومة المملكة لا تفرق بين أي مذهب أو جنسية وتعامل الجميع بالعدل والمساواة.
في الأثناء،أشاد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني،خلال استقباله بقصر القضيبية أمس،عددا من النخب الفكرية والثقافية ورجال الأعمال والمواطنين، بالجهود المباركة للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة حجاج بيت الله الحرام، والتيسير عليهم لأداء مناسكهم في أجواء من الراحة والطمأنينة، مؤكدا أن المملكة تنهض بدور ريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.
(وكالات)
المصدر: الخليج