أكّد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن دولة الإمارات تتميّز ببيئة أعمال اقتصادية وجاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيراً إلى أن الدولة نجحت في تعزيز مكانتها وجهة عالمية للمال والأعمال.
جاء ذلك، بمناسبة توقيع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، مذكرات تفاهم مع شركات استشارية وطنية، للترويج للاستثمار الأجنبي في الدولة.
وتفصيلاً، وقّعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أمس، مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات الاستشارية في الدولة، بهدف تعزيز التنسيق والتعاون، ودعم تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى الدولة.
وجرى توقيع المذكرات في مكتب وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدبي، حيث تضمنت قائمة الشركات الاستشارية كلاً من: «ذا كوربورت جروب»، وشركة دبي للاستشارات، ومجموعة «أون تايم»، و«نيكزيس لخدمات رجال الأعمال». وأكّد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أهمية بناء شراكات استراتيجية على المستوى الوطني، لتعزيز بيئة الاستثمار الوطنية، وتمكين المستثمرين الإماراتيين من الإسهام بشكل أكبر في تنمية آفاق الشراكة الاقتصادية مع الدول الأخرى، بجانب استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للدولة.
وقال سموّه: «إن دولة الإمارات تتميّز ببيئة أعمال اقتصادية نشطة ومزدهرة، وجاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وقد نجحت الدولة في تعزيز مكانتها وجهة عالمية للمال والأعمال، وذلك بما ينسجم مع رؤية (الإمارات 2021) القائمة على ترسيخ الابتكار في شتى المجالات والقطاعات ذات الأولوية بالنسبة لمستقبل الدولة، وجعل الابتكار والأبحاث والعلوم والتكنولوجيا ركائز أساسية لاقتصاد معرفي تنافسي عالي الإنتاجية، يدفع عجلته روّاد الأعمال في بيئة أعمال محفزة تشجع الشراكات الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص».
وبموجب مذكرات التفاهم، تلتزم الوزارة بتسهيل التعاون بين سفارات الدولة مع الشركات الاستشارية الوطنية، وذلك بما يتفق مع الأهداف الاستراتيجية للدولة، في حين تلتزم الشركات الاستشارية بإيجاد إطار عمل للتعاون مع الوزارة، بهدف اجتذاب رؤوس الأموال الخارجية للدولة، من خلال تعريف المستثمرين بفرص الاستثمار في أنحاء الدولة كافة واستقطابهم وفقاً لاحتياجات الدولة الاستثمارية، وتقديم الدعم الكامل للمستثمرين في إطار القوانين الاتحادية.
المصدر: الإمارات اليوم