أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أن الدارسين والمبتعثين في الخارج هم سفراء لوطنهم، وعليهم إظهار الصورة المشـرفة للدولة التي تتطلع إلى أبنائها المتسلحين بالعلم والمعرفة، ليسهموا بخبراتهم في مسيرة التقدم والرقي التي تشهدها في الميادين كافة.
وكان سموه التقى في طوكيو طلبة الإمارات الذين يدرسون في الجامعات اليابانية، ورحب في مستهل اللقاء بالطلبة وحثهم على الاهتمام والمثابرة في دراساتهم العليا بجد واجتهاد، واطلع سموه على أحوالهم المعيشية والدراسية في اليابان، مؤكداً «اهتمام الدولة بهم ومتابعة أوضاعهم التعليمية، وحرص القيادة على توفير كل السبل والوسائل التي تساعدهم على بذل المزيد من الجهد والمثابرة، لتحقيق أهدافهم في الحصول على الشهادات العلمية لخدمة الوطن».
وقال سموه «أنا سعيد بلقائكم وهمتكم العالية التي تسعد أهلكم وبلادكم، ونحن فخورون بمثابرتكم رغم ابتعادكم عن الوطن».
وأعرب الطلبة عن سعادتهم واعتـزازهم بلقاء سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، معاهدين سموه على أنهم سيكونون عند حسن ظنه في تحصيلهم العلمي، وصولاً إلى أعلى الشهادات الأكاديمية للمشاركة في مواصلة مسيرة التقدم في الوطن، منوهين بما توفره لهم الدولة من خدمات ودعم لمواصلة مسيرتهم في يسر وراحة.
وقالت الطالبة خديجة العامري التي تدرس الدكتوراه في مجال التجارة الدولية والبيئة، إن «دراستي في اليابان تعد تجربة إيجابية واجهت من خلالها الكثير من التحديات والصعوبات، لكن المواقف الصعبة هي التي تبني الإنسان عندما يتغلب عليها».
وأعربت عن سعادتها بلقاء وزير الخارجية وتشجيعه للطلبة، مؤكدة أن «هذا الأمر يشعرنا بمدى أهميتنا كمواطنين لدى قيادتنا الرشيدة، وأن جهودنا مقدرة من أجل تقديم إضافة متميزة لدولتنا بعد التخرج».
وقال الطالب سالم الكثيري الذي يدرس تخصص جرائم إلكترونية في السنة الرابعة «لقد تعلمت الكثير من الأمور، أهمها احترام الوقت وإعطاء كل شيء حقه ووقته الخاص، سواء كان للأسرة أو العمل، وضرورة المثابرة لتحقيق الأهداف المرجوة، ولقد سعدنا جداً بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، التي كانت بمثابة دعم معنوي كبير لجميع الطلبة». وأكد الطالب سيف طحنون الذي يدرس في مجال الطاقة المتجددة (السنة الرابعة)، أهمية التعلم من الثقافات الأخرى، والتحلي بالروح الإيجابية للتغلب على الصعوبات، متمنياً أن يضيف أفكارا متميزة ونوعية في مجال الطاقة المتجددة بعد عودته إلى الإمارات.
المصدر: طوكيو ــ وام
