أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، الحرص على إعداد جيل من العلماء والمهندسين القادرين على تولي أدوار قيادية ومؤثرة في مختلف قطاعات الاقتصاد والتنمية في الدولة، مشيراً سموه إلى أهمية دعم المبادرات الهادفة إلى رعاية الشباب، وتشجيعهم ليكونوا منارات للعلم والابتكار والإبداع.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، في كلمة خلال الحفل الذي أقيم مساء أمس في أبوظبي، لتكريم الفائزين بمسابقة “بالعلوم نفكر” التي أطلقتها مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، برعاية سموه خلال شهر أكتوبر الماضي، إن مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب أطلقت البرنامج الوطني “بـالعلوم نفكر”، في إطار رؤيتها الاستراتيجية القائمة على تبني نموذج الاستثمار الاجتماعي، والذي يقوم بدوره على تبني مشاريع مستدامة طويلة الأمد، وذات قيمة اجتماعية قادرة على تحقيق نتائج إيجابية مستدامة للمجتمع الإماراتي.
جهود متواصلة
وأضاف: “إن احتفالنا وتكريمنا لهذه الفئة المتميزة من أبنائنا المبدعين لم يكن وليد هذه اللحظة، وإنما سبقته جهود متواصلة بذلتها فرق عمل متميزة في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وقد تركزت هذه الجهود التي بذلت بالتعاون مع عدد من الشركات والمؤسسات البحثية والأكاديمية الرائدة في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا في الدولة، على الكشف عن الطلاب الموهوبين والمبدعين في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية في المدارس الثانوية والجامعات المختلفة، وتوفير أطر لهم للتفاعل والتدريب والإشراف والتوجيه، وفتح آفاق جديدة أمامهم للتواصل مع عدد من العلماء والمتخصصين والخبراء البارزين، وذلك بما يسهم في مساعدة هؤلاء الطلاب من تطوير أفكارهم وقدراتهم التحليلية والإبداعية وتوجيهها نحو حل القضايا والتحديات المتعلقة باحتياجات التنمية في الدولة”.
الهدف المنشود
وقال سموه: “ما يزال أمامنا طريق طويل للوصول إلى هدفنا المنشود والمتمثل في بناء جيل من العلماء والمهندسين القادرين على تولي أدوار قيادية ومؤثرة في مختلف قطاعات الاقتصاد والتنمية في الدولة، ومن هنا نجد أن من الواجب علينا جميعاً، وفي مختلف مواقع المسؤولية، دعم مثل هذه المبادرات الطموحة لأهميتها في دعم ورعاية هذه الفئة المتميزة من الشباب، وتشجيعهم ليكونوا منارات للعلم والابتكار والإبداع في الدولة”.
واختتم سموه كلمته قائلاً: “أتوجه بالتهنئة لكافة الفائزين وعائلاتهم وأسرهم، وأتمنى لهم مواصلة إبداعاتهم وابتكاراتهم وتوجيهها في خدمة وطنهم ومجتمعهم الكبير، كما أتوجه بالشكر والتقدير لكافة شركاء البرنامج من مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية، سواء ممن دعموا مؤسسة الإمارات في سعيها لبناء وإطلاق البرنامج، أو ممن قاموا بتوفير محكمين ومتخصصين للمساعدة في تحكيم وتقييم مشاريع الشباب ومقترحاتهم العلمية، وأتطلع إلى قيامهم بمواصلة تعاونهم ودعمهم لهذا المشروع الريادي”.
55 فائزاً
وكرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب أمس في أبوظبي 55 طالباً وطالبة من جميع أنحاء الإمارات، فازوا بمسابقة “بالعلوم نفكر” التي أطلقتها مؤسسة الإمارات خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث فاز مشروع ألعاب متلازمة داون بالمركز الأول على مستوى مدارس الدولة، كما فاز مشروع حاوية النفايات الذكية بالمركز الأول على مستوى الجامعات.
وحضر حفل التكريم معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عضو مجلس إدارة المؤسسة، وأعضاء الإدارة العليا، وعدد من الرؤساء التنفيذيين لكبريات شركات القطاع الخاص في الدولة، وممثلون عن القطاعين الحكومي والخاص.
400 متنافس
وقالت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي للبرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، إن المسابقة شارك فيها أكثر من 400 طالب من جميع أنحاء الإمارات على شكل فرق عمل من المدارس والجامعات، منهم 55 طالباً وطالبة، بينهم 41 من طلبة المدارس و14 من الجامعيين، أثبتت اختراعاتهم وابتكاراتهم العلمية، تميزها ودقتها والحنكة في تصميمها.
وأوضحت أن الشباب المشاركين استطاعوا أن يستجيبوا لحاجة المجتمع لهذه المشاريع التي تعتبر تلبية لاحتياجات البيئة، كما أنهم تمكنوا وبكل ثقة من أن يقدموا الاختراعات والتحدث عنها أمام لجنة تحكيم فاق عددها الأربعين عضواً من القطاعين الحكومي والخاص، الذين تجولوا في أرجاء “معرض بالعلوم نفكر” الذي عقد خلال شهر أبريل الماضي، وعرض فيه المشاركون اختراعاتهم للجمهور.
160 مشروعاً
وأطلقت مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب مسابقة “بالعلوم نفكر” خلال شهر أكتوبر الماضي، ضمن برنامج “بالعلوم نفكر”، وهو مبادرة من المؤسسة تهدف إلى تحفيز وتشجيع وتمكين الشباب الإماراتي من عمر 15 وحتى 24 عاماً على اختيار العلوم كتخصص لدراستهم، ومن ثم كمجال للعمل فيه.
وتسلمت المؤسسة مئات المقترحات لمشاريع علمية من طلاب المدارس والجامعات، حيث بلغ العدد النهائي للمشاريع التي تم قبولها للتنافس 160 مشروعاً في 10 فئات علمية مختلفة، تقدم بها نحو 400 من الشباب تحت إشراف مرشدين متخصصين، وقامت لجنة تحكيم تتكون من 42 خبيراً في المجال العلمي من قطاع الأعمال والجامعات بفرز المشاريع وتقييمها، وتحديد الفائز منها خلال فعالية عقدت في دبي نهاية شهر أبريل الماضي.
مشاركات عديدة
واستطاعت المسابقة، أن تجذب مشاركات عديدة وخاصة من مدارس المنطقة الغربية ومختلف إمارات الدولة، بالإضافة إلى مشاركات الجامعات والمعاهد العلمية المتخصصة.
وللترويج للمسابقة، اتبعت المؤسسة منهجية تفاعلية قامت على عقد ورش العمل المتخصصة للمعلمين وفنيي المختبرات المشاركين في تنفيذ المسابقة، وذلك في كل من أبوظبي ودبي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم. إضافة إلى ذلك، شاركت المؤسسة في تنظيم ورش عمل حول ريادة الأعمال الاجتماعية وسبل تطوير الأفكار العلمية المبتكرة لدى الشباب وتحويلها إلى مشاريع اجتماعية مستدامة، وكان من أهداف ورش العمل الأخيرة تدريب عدد من الطلاب والخريجين الجدد في الجامعات الإماراتية على ابتكار وتنفيذ مشاريع أعمال موجهة لخدمة المجتمع وتساعد على تلبية احتياجاته.
بالعلوم نفكر
وينقسم “بالعلوم نفكر” إلى ثلاثة مشاريع، وهي وبالإضافة إلى “مسابقة بالعلوم نفكر”، مشروع “سفراء بالعلوم نفكر” الذي يهدف إلى تطوير الشباب وتنمية معرفتهم ومهاراتهم التحليلية والعلمية، بما يؤهلهم للمساهمة في حل التحديات التقنية محليا وعالميا، إضافة إلى التعريف بهؤلاء الشباب إعلامياً كسفراء للبرنامج، و”منتدى بالعلوم نفكر”، ويهدف إلى أن يكون ملتقى يجتمع فيه الشباب المهتم بالعلوم مع العاملين في القطاعات العلمية المختلفة، مما يساهم في تأسيس قاعدة بيانات تجمع هذه الطاقات الإماراتية الشابة ليستفيد منها الشباب وغيرهم من المهتمين بهذا القطاع من الشركاء والداعمين.
الاستثمار المجتمعي
وقالت خلود النويس الرئيس التنفيذي لدائرة الاستدامة في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، إن برنامج “بالعلوم نفكر” واحد من ستة برامج تقوم مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب بتنفيذها ضمن إطار نموذج عملها الذي يركز على الاستثمار المجتمعي، ويهدف برنامج “بالعلوم نفكر” إلى تحفيز طاقات الشباب وتشجيعها لتبدع في المجالات العلمية، إضافة إلى جسر الفجوة الفاصلة بين فئة الشباب وقطاع الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشجيعهم على دراسة المواد العلمية في المدارس والجامعات، ومن ثم التحاقهم بالعمل في مجالات ذات صلة بالعلوم بشكل عام، وبتخصصات تحتاجها البلاد بشكل خاص بما يدعم نهج النهضة والتقدم والتنمية القائمة على اقتصاد المعرفة.
وأضافت: لتحقيق أهداف البرنامج، تم تصميم ثلاثة مشاريع تخدم أهدافه ضمن استراتيجية المؤسسة، وهي: مسابقة بالعلوم نفكر، وملتقى بالعلوم نفكر، وسفراء بالعلوم نفكر، لافتة إلى أن المسابقة تعقد برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وتهدف إلى اكتشاف المواهب العلمية في الدولة، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار وتنفيذ أفكارهم واختراعاتهم العلمية.
التنافس العلمي
ولفتت إلى أن التنافس العلمي ضمن المسابقة يعمل على ترغيب الشباب في العمل بوظائف ومهن في المجالات العلمية، مثل الهندسة وصناعة الطيران والطاقة والصحة وغيرها مما يساهم في تلبية حاجة الوطن لأفراد يعملون على نهضته وتنميته. وأضافت: “المسابقة مفتوحة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة في كافة أنحاء الإمارات على شكل فرق من ثلاثة طلاب كحد أقصى، على أن يضم فريق العمل الواحد عضواً إماراتياً واحداً على الأقل، ويكمن التحدي في تصميم ابتكارات علمية، وتطويرها، وبنائها، وتطبيق المهارات العلمية في حل المشاكل العملية التي تخص المجتمع الإماراتي”.
وقالت: “يتوجب أن تكون المشاريع المقدمة في أحد المجالات العلمية التالية تعتمد على ثماني فئات لطلبة المدارس الثانوية، وهي: الكيمياء التطبيقية، الفيزياء التطبيقية، الأنظمة الميكانيكية والكهربائية، الطاقة، إدارة وعلوم البيئة، أنظمة الميكانيكا والصناعة، أنظمة الأمان والأنظمة الذكية، وأخيراً أنظمة المواصلات. في حين تنقسم المشاريع المشاركة لفئة طلبة الجامعات إلى الهندسة والعلوم التطبيقية.
العلماء الشباب
وحول معرض بالعلوم نفكر، أوضحت أنه فعالية تهدف إلى أن تجمع تحت سقف واحد العلماء الشباب والمواهب العلمية الإماراتية الواعدة مع المهتمين من قطاع الإعمال، وذلك من خلال معرض ضخم يقام في مركز دبي التجاري العالمي على مدى ثلاثة أيام (21-23 أبريل 2013)، ويعرض فيه الشباب المشاركون في مسابقة بالعلوم نفكر ابتكاراتهم العلمية، كما يعتبر فرصة للشركات والمؤسسات وقطاع الأعمال ليقوموا بالتعريف بالفرص الوظيفية المتاحة لديهم والشواغر التي يحتاجون إليها لفئة الشباب من المراحل الثانوية وحتى الجامعة، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد زوار الدورة الأولى من الملتقى أربعة آلاف طالب، مما يساعد هذه الفئة على التخطيط للمستقبل بما يسد الحاجة الملحة إلى طاقات وطنية تخدم وطنها في المجالات العلمية.
حاوية ذكية
وعبر الفائزون عن سعادتهم وفخرهم بالإنجازات التي حققوها من خلال المسابقة ووجهوا الشكر لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومؤسسة الإمارات والقائمين عليها وإدارات المدارس والجامعات والمشرفين والقائمين على الجائزة.
وأعرب الطالب أحمد فلاح البلوة من خريجي جامعة الشارقة والحاصل على المركز الأول في مشروع حاوية النفايات الذكية، بالاشتراك مع زميليه ليث علي العالي، ومحمد عبدالله فولاذ، عن سعادته لحصولهم على المركز الأول على مستوى الجامعات.
وقال: نشعر بالفخر لأننا استطعنا أن نقدم مشروعاً يخدم المجتمع وتستفيد منه الأجيال القادمة بتكلفة بسيطة لا تتجاوز 1000 درهم، واستغرق المشروع مدة سنة.
وأضاف: “فكرة المشروع تهدف إلى توفير وقود شاحنات نقل النفايات وتوفير الوقت وجهد العمال، ومن خلال المشروع استطعنا أن نوفر 18 ألف درهم بواسطة تطوير حاوية النفايات، كما قمنا بتركيب أجهزة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية تقوم بإرسال رسالة إلى القسم المختص في البلدية، بأن الحاوية امتلأت مع تحديد موقعها، ومنها تتحرك الشاحنة للحاوية، ونكون وفرنا الوقت والجهد، وهذا أفضل من أن تتحرك الشاحنة يومياً في جولة لمعرفة حجم امتلاء الحاويات بالنفايات.
متلازمة داون
وقالت ميمونة منصور محمد عبيد من مدرسة الصفوح الثانوية النموذجية بدبي الفائزة بالمركز الأول عن أفضل مشروع متميز على مستوى مدارس الدولة، وهو ألعاب لأطفال متلازمة داون، إن الألعاب تعمل على تقوية عضلات الذراع وتقوي الإحساس عبر تحريك الأصابع، وهناك لوح تعليمي لمهارات ما قبل الكتابة، للتدريب على الخطوط والأشكال الثابتة، فإذا ثبت في مخ الطفل وضعنا مستويات للأطفال من فئة متلازمة داون.
وأوضحت، أنه تمت تجربة المشروع على أطفال في جمعية الإمارات لمتلازمة داون وعرضنا على الأطباء المشروع.
وتبين من خلال تطبيقه استفادة الأطفال من المشروع وتجاوبهم مع الألعاب.
وقالت ميمونة التي لديها أخت من فئة متلازمة داون إن فكرة المشروع جاءت من خلال سعيها لتغيير فكرة الأهل الذين لديهم أطفال يعانون من متلازمة داون، بأن بإمكانهم من خلال هذه الألعاب الاستمتاع مع أطفالهم وتحقيق الاستفادة في ذات الوقت، لأن الأطفال ينزعجون من العلاج الطبيعي ولكن من خلال الألعاب يقبلون على العلاج.
جدران صديقة للبيئة
قالت المعلمة شفيقة عبدالقادر المشرفة على مشروع الجدران الصديقة للبيئة من مدرسة أم عمارة للتعليم الثانوي بالشارقة، إنه عبارة عن استخدام النباتات في تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الأماكن المغلقة وقليلة التهوية، ونفذته الطالبتان سمية أحمد وشيخة أحمد هلال من الصف العاشر.
وأضافت: يتميز المشروع بأنه بسيط التكلفة، حوالي 200 درهم فقط، واستغرق تنفيذه مدة شهر كما يتميز بسهولة التنظيف والتركيب، ويمكن وضعه في أي مكان وتستخدم في صناعته جميع أنواع النباتات.
ألف مواطن يحصلون على بعثات «كهرباء أبوظبي» الجامعية
أبوظبي (الاتحاد)- حصل أكثر من 1000 طالبٍ على مِنح دراسيَّةً في مختلف جامعات العالم، ضمن برنامج المِنَح الدراسية الذي أنشأته هيئة مياه وكهرباء أبوظبي عام 2000 لمساعدة مواطني دولة الإمارات على تعزيز مهاراتهم التقنية ومهارة الاتصال وقدراتهم التحليلية من خلال التدريب العمليِّ للحصول على خبرة الوظيفة. وتقدَّمُ المِنَح لحديثي التخرُّج من طلاب المدارس الثانوية الذين يرغبون في استكمال تعليمهم العالي، ففي السنة الأولى تمَّ تقديمُ 60 منحة دراسية لطلبة المدارس الثانوية للدراسة في كليات التقنية العليا وجامعة الإمارات، واليوم . كما أن برنامج المِنَح الدراسية يقدِّم فرصًا قيِّمة لموظفي مجموعة الهيئة لمواصلة تعليمهم العالي، حيث تدرك الهيئة أهميَّة الاستثمار في الموظفين لخَلق بيئة عمل متوازنةٍ وتكوين الخبرة الكافية لديهم، ونحن نقدِّم المِنَح الدراسية للدراسة سواء داخل الإمارات أو خارجها.
وأكد عبدالله سيف النعيمي مدير عام هيئة مياه وكهرباء أبوظبي على إيمان ُ الهيئة بأن المسؤوليَّة الاجتماعيَّة هي الوعيُ الشديدُ بكيفيَّة تأثير برامج الهيئة ومبادراتها في المجتمع والشعور بأنها مسئوليَّة حقيقيَّة وشرفٌ للهيئة أن تسهمَ في إفادة نظام التعليم في الدولة، وتطوير برامج تنمية مهاراتِ التفكير الابتكاري لدى الأبناء من طلبة المدارس والجامعات.
وأضاف النعيمي : تؤمِنُ هيئة مياه وكهرباء أبوظبي أن الاستثمارَ في شباب اليوم سوف يمكِّنها من بناء قادةٍ أقوياءَ مسلَّحين بتعليمٍ عالٍ يمكِّنهم من تحقيق أكبر نفعٍ مُمكنٍ لوطنهم في المستقبل، وكذلك المساهمة في بلوغ أبوظبي لأهدافها المحدَّدة في الرؤية الاستراتيجية 2030 والتي ستوفِّر الآلاف من فُرَص العمل في أبو ظبي.
مشاركة 8 جامعات ومعاهد علمية
تعقد مسابقة “بالعلوم نفكر” برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وتنظمها مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، ضمن برنامج “بالعلوم نفكر”، وأطلقت في شهر أكتوبر 2012، وبلغ عدد الشباب المشاركين فيها 420 طالباً بجانب مشاركة 8 جامعات ومعاهد علمية، هي: الجامعة الأميركية في الشارقة، جامعة الشارقة، المعهد البترولي، جامعة الإمارات العربية المتحدة، جامعة زايد، وجامعة خليفة، ونادي الفجيرة العلمي، وكليات التقنية العليا، وكلية الشارقة للطالبات، بجانب 60 مدرسة ثانوية.
تأهل 160 مشروعاً للمنافسة
تتضمن المسابقة 10 فئات، منها 8 فئات للمدارس الثانوية، هي: الكيمياء، الكيمياء التطبيقية، الفيزياء التطبيقية، الأنظمة الكهربائية، الطاقة، إدارة العلوم البيئية، أنظمة الميكانيك والصناعة، أنظمة الأمان والأنظمة الذكية، وأنظمة المواصلات.
كما تتضمن المسابقة فئتين للجامعات، هما: العلوم التطبيقية، والهندسة. وتأهل 160 مشروعا للمنافسة الختامية، وعرضت في معرض بالعلوم نفكر تتضمن: 16 الكيمياء التطبيقية، 16 الفيزياء التطبيقية، 16 الأنظمة الكهربائية، 14 الطاقة، 17 إدارة العلوم البيئية، 16 أنظمة الميكانيك والصناعة، 19 أنظمة الأمان والأنظمة الذكية، 15 أنظمة المواصلات، 14 العلوم التطبيقية، 17 الهندسة، وضمن لجنة التحكيم في المسابقة 42 شخصاً، بينهم 35 من الأكاديميين، و7 من القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة الاتحاد