استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي أمس، أعضاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وذلك في ديوان عام الوزارة في أبوظبي. وقدمت منى غانم المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في بداية الاجتماع.. تعريفاً شاملاً عن المجلس وأهدافه واختصاصاته وخططه إلى جانب دور الأعضاء المنتسبين إليه.
وأشارت إلى أهداف مجلس التوازن بين الجنسين المتمثلة في تقليص الفجوة بين الجنسين في كافة قطاعات الدولة وتعزيز وضعها في تقارير التنافسية العالمية في مجال الفجوة بين الجنسين إلى جانب السعي إلى تحقيق التوازن بين الجنسين في مراكز صنع القرار وتصنيف دولة الإمارات كنموذج يحتذى به في ملف التوازن بين الجنسين باعتبارها مرجعا لتشريعات التوازن بين الجنسين.
وألقت الضوء على تقارير التنافسية العالمية المعنية بالفجوة بين الجنسين منها مؤشر الفرق بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤشرات تقارير التنافسية العالمية التي صنفت دولة الإمارات ضمن أفضل 25 دولة بحلول 2020. كما قدمت عرضاً موجزاً حول مبادرات برنامج الإمارات للتوازن بين الجنسين منها ختم التوازن بين الجنسين ووسام للأشخاص الداعمين للتوازن بين الجنسين وجائزة أفضل ممارسات أو مشاريع لدعم التوازن بين الجنسين في الدولة.
وتطرقت أيضاً إلى البرنامج الوطني للتمكين السياسي بالتعاون مع «وزارة شؤون المجلس الوطني الاتحادي» في عام 2015 والذي يهدف إلى رفع مشاركة المرأة في الانتخابات. وبحث الاجتماع إمكانية دعم وزارة الخارجية والتعاون الدولي للمجلس في ما يتعلق بالتمثيل الدولي فيما يختص باجتماعات الدولة في المنظمات الدولية المعنية بالمساواة بين الجنسين.. إضافة إلى بحث استضافة الدولة للاجتماعات رفيعة المستوى الخاصة بالمساواة بين الجنسين.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالدور المحوري الذي يؤديه أعضاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين وخبراتهم الواسعة والمتميزة ومساهمتهم في قيادة وتوجيه عمل المجلس وبرامجه ومبادراته الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق رؤية الدولة والتأثير محلياً واقليمياً وعالمياً في ملف التوازن بين الجنسين.
حضر الاجتماع شمسة صالح الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين. (وام)
المصدر: الخليج