وجه العضو البارز في الأسرة الحاكمة بقطر، الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، رسالة إلى الشعب القطري، بخصوص الأزمة التي تشهدها البلاد على خلفية مقاطعة الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، للدوحة إثر اتهام نظامها بدعم الإرهاب.

ودعا آل ثاني إلى اجتماع عائلي ووطني لبحث أزمة قطر، في محاولة لإنقاذها، لافتاً إلى أن الوضع يمضي إلى الأسوأ، ويجب عدم الصمت في هذه الأزمة، بعدما بلغ حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي.

وفي تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قال الشيخ عبد الله: «إلى أهلي من أبناء الأسرة والأعيان ورجال الأعمال، وكافة أبناء الشعب القطري.. دعوة للاجتماع لنكون رسلًا للحكمة والسلام، ودعاة لتأليف القلوب».

وفي تغريدة ثانية نشر رسالة تضمنت تفاصيل الدعوة التي تتمحور حول البحث عن مخرج من الأزمة التي تعيشها البلاد على مستويات عدة. وجاءت الرسالة ممهورة بتوقيع خطي من الشيخ عبدالله في تفنيد استباقي لأي تشكيك محتمل من الموالين للسلطات القطرية.

وقال الشيخ عبد الله آل ثاني إنه قد تلمس من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حرصه الشديد على سلامة قطر، وأهلها، خلال لقائه له به. وأوضح أن هناك اجتماعاً سيبحث كل ما يخص أزمة قطر، وما يستطيع عمله لإعادة الأمور إلى نصابها. وشدد على أن التدخل في شؤون الآخرين يدفع قطر إلى مصير لا يريدون الوصول إليه.

المصدر: الخليج