قتل 17 شخصاً على الأقل، أمس، وأصيب نحو 60 بجروح في ثلاثة تفجيرات استهدفت تجمعات لمدنيين في بغداد ، بينها هجومان انتحاريان بأحزمة ناسفة تبنى تنفيذهما تنظيم «داعش»، فيما بدت علامات التخبط والارتباك ظاهرة في ممارسات التنظيم الإرهابي في قضاء الحويجة غربي كركوك، تحت ضغط الاستعدادات الجارية لتحرير المنطقة.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة فرانس برس «أصيب ستة أشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف تجمعاً للمدنيين» مضيفاً «اعقبه تفجير انتحاري بحزام ناسف أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص فيما أصيب 29 شخصاً بجروح». ووقع الهجومان في منطقة بغداد الجديدة. وبعد نحو ساعة من الهجوم الأول، استهدف انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً تجمعاً للمدنيين في سوق شعبي، وفقاً لضابط الشرطة. ووقع الهجوم في شارع رئيسي في منطقة البياع ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة نحو 30 آخرين بجروح. من جهة أخرى، ذكر مصدر أمني أن طائرات التحالف الدولي استهدفت الليلة قبل الماضية، تجمعاً لتنظيم «داعش»، في المعهد الفني والحي الصناعي ونقطة تفتيش الزراعة في قضاء الحويجة، ما أسفر عن مقتل 10 من عناصر التنظيم وإصابة 14 آخرين». وقال مصدر محلي في كركوك، إن تنظيم «داعش» قام بإخلاء 5 من نقاطه الرئيسية داخل مركز قضاء الحويجة، مؤكداً أن «التنظيم أرغم على هذه الخطوة لدفع عناصره إلى أطرف القضاء خوفاً من تقدم للقوات الأمنية العراقية المشتركة لتحريره».
المصدر: الخليج