عضو في «الوطني» يدعو «الاتحادية للموارد البشرية» إلى مواجهة الإعلانات الشكلية للوظائف

أخبار

دعا عضو المجلس الوطني الاتحادي، حمد أحمد الرحومي، الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، إلى فرض مزيد من آليات المتابعة والرقابة لمواجهة انتشار ما أسماه «ظاهرة إعلانات التوظيف الشكلية» في الجهات والوزارات الاتحادية، مشدّداً على أهمية إصدار تعميم وتوجيه جديد، بتوسيع نطاق الإعلان عن الوظائف الشاغرة، عبر نظام «بياناتي» الذي تشترك فيه الوزارات والهيئات والجهات الاتحادية، ومنحه الأولوية قبل إعلانات الصحف ووسائل الإعلام الأخرى.

فيما، أفادت الهيئة، بأن 39 وزارة وجهة اتحادية تطبق نظام التوظيف الإلكتروني، كما يستخدمه 16 مسؤول توظيف فــي الوزارات والجهات الاتحادية، مشيرة إلى أن هذا النظام يتيح نحو 17 خاصية لمستخدميه من مديري ومسؤولي التوظيف في الوزارات والجهات الاتحادية، وموظفي هــذه الجهات، ووكالات وزوار موقع التوظيف.

وكانت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أطلقت نظام التوظيف الإلكتروني آواخر العام الماضي، من خلال نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية «بياناتي».

وتفصيلاً، قال حمد أحمد الرحومي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «بعض الإعلانات التي تنشر بشأن الشواغر الوظيفية تكون شكلية، وهناك حالات كثيرة يتم فيها تعيين الشخص المعني من قبل الهيئة أو الوزارة أو الجهة الاتحادية، وبعد اكتمال إجراءات التعيين، يتم نشر إعلان وظائف شاغرة، كونه مطلباً أساسياً لآلية شغل الوظائف الحكومية»، داعياً إلى ضرورة تصدي الهيئة لهذه الظاهرة، من خلال فرض المزيد من آليات المتابعة والرقابة.

وأوضح أن ربط بيانات الوزارات والجهات الاتحادية المستقلة ضمن نظام معلوماتي مركزي موحد، يسهم بشكل كبير في حل مشكلة التوطين على المستوى الاتحادي، مؤكداً أن هذه الآلية تعالج مشكلة غياب المعلومات المتعلقة بنسب التوطين المتحققة، إضافة إلى كونها تكشف أي جهة تلجأ لعملية توطين شكلية فقط.

وقال إن «ربط بيانات ومعلومات موظفي الجهات الاتحادية المستقلة ضمن نظام إلكتروني موحد، كان مطلباً متكرراً طرحناه في المجلس الوطني، للتحقق من مدى التزام بعض الجهات الاتحادية بتعيين مواطنين في وظائفها»، داعياً الهيئة الاتحادية للموارد البشرية، إلى إصدار تعميم وتوجيه بتوسيع نطاق الإعلان عن الوظائف الشاغرة في الجهات الحكومية الاتحادية، عبر نظام (بياناتي)، الذي تشترك فيه الوزارات والهيئات والجهات الاتحادية، ومنحه الأولوية قبل إعلانات الصحف ووسائل الإعلام الأخرى.

من جانبها، أفادت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، على موقعها الإلكتروني، بأن نظام التوظيف الإلكتروني يوفر منظومة شبكية متكاملة لدورة التوظيف في الوزارات والجهات الاتحادية، من خلال نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية (بياناتي)، لافتة إلى أن هذا النظام يقوم بأتمتة جميع مراحل عملية التوظيف في تلك الجهات، ويرمي إلى خفض تكاليف هذه العملية ويزيد من كفاءتها وسرعتها.

وأوضحت أن نظام التوظيف الإلكتروني يتيح لإدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية، إمكانية إدارة عملية التوظيف من خلال متصفح شبكي وصفحات خدمة ذاتية بسيطة، فضلاً عن أنه يوفر الجهد والوقت على موظفي إدارات الموارد البشرية، إذ كان يتم إدخال جميع بيانات المتقدمين للوظائف من قبلهم شخصياً.

وذكرت أن نظام التوظيف الإلكتروني يتم تطبيقه حالياً على مستوى 39 وزارة وجهة اتحادية، ويستخدمه 16 مسؤول توظيف في الوزارات والجهات الاتحادية، مشيرة إلى أن هذا النظام يتيح نحو 17 خاصية لمستخدميه من مديري ومسؤولي التوظيف في الوزارات والجهات الاتحادية، وموظفي هذه الجهات، ووكالات التوظيــف، وزوّار موقع التوظيف.

المصدر: الإمارات اليوم