فرح عبدالحميد
إعلامية ومقدمة برامج تلفزيونية – دبي
إعلامية ومقدمة برامج تلفزيونية – دبي
ذكرى النكبة لاتنحصر على الفلسطينيين برمتهم فحسب، بل تُدق في ناقوص شتّى الدول العربية لضراوة الفاجعة التي أصابت مقامها،،
تشريد الأطفال و قتل النساء والكبار ،
وتدمير القرى وإحراق الاشجار ،
وتهجير الأفواج والمئات ،
لم تنس ِ شعباً مرارة الماضي التي أججتها سنوات الاحتلال والانقسام ،، لم يٓفقد فيها الفلسطينيون الأمل بالعودة ،،
ولم يمنعهم الوضع المهلل بين هرجٍ ومرج من الاحتفاظ ببقايا ذكريات ، صدأت لطول العزلة، فطُبعٓت على قطعة قماش، تاركةً ماتبقى من أثر للمفتاح..
ولو تكالبت السنين والأيام لن نمّل من وطأة الانتظار ، فأن تولد فلسطينياً تعني أن تعيش بكرامة على أملٍ منقطع النظير..
لنلملم الشمل وندقق في اسم الوطن الموحد لغوياً و المتناثر سياسياً،، علّنا عُدنا يوماً لبلدٍ قائم فعلياً..