كشفت وسائل إعلام إيطالية عن مأساة عاشها أب سوريٌّ لفظته وأسرته بلاده إلى المهجر، وحمله قارب الموت إلى تشييع طفلته في عرض البحر.
فبعد أن عاشت أسرته مأساة الحرب، اضطر لحمايتها من براثن الموت ودفع آلاف الدولارات لرحلة غير شرعية إلى إيطاليا، على قارب يحمل أكثر من 300 مهاجر، انتهت بفجيعته بطفلته البالغة 10 أعوام.
وبعد إنقاذه ونقله إلى صقلية، قال الأب المكلوم للادعاء العام الإيطالي أن المهرّبين وبعد أن لمحوا جهازاً لضخ الأنسولين كانت تحمله ابنته رموا به في البحر لاعتقادهم أنه جهاز تحديد الموقع، كما ورموا بحقيبة صغيرة تحمل أدويتها لدى انطلاق القارب من الميناء.
وخلال الرحلة دخلت الفتاة في غيبوبة لم تقاومها طويلاً قبل أن تستلم للموت، ثم أجبر المهربون أبَ الطفلة على إلقاء جثتها في البحر “بسبب ضغوط المسافرين” وازدحام القارب.
وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت 3 رجال بتهمة تهريب البشر وليس القتل، لأن إفادة الأب أكدت أنهم ليسو من ألقوا بالحقيبة.
المصدر: CNBC عربية