دبي – راضية آيت خداش

انطلق صباح اليوم في مركز محمد بن راشد للفضاء، المؤتمر الصحفي الخاص بعد إطلاق #مسبار_الأمل بحضور معالي د. أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وحمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء وعمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.

وهنأ معالي د. أحمد بالهول الفلاسي قيادة الإمارات وشعبها بنجاح انطلاق المسبار وبإنجاز هدف المشروع الخاص بتطوير كوادر بشرية في الدولة في مجال الفضاء مؤكدا أن لدينا اليوم 200 مهندسا إماراتيا و5 مراكز معنية بالفضاء.

من جانبه قال عمران شرف إن مسبار الأمل بحالة جيدة وتستغرق رحلته إلى المريخ سبعة أشهر إذ سيصل في شهر فبراير 2021، وذكر أن فريق المحطة الأرضية يعمل حالياً على مدار 24 على مدى أسبوعين وقد تقل لأسبوع اعتمادا على الحالة الصحية للمسبار فيما تبلغ مدة الاتصال الواحدة بالمسبار نحو 6 ساعات.

وذكر أن مدة مهمة مسبار الأمل سنتين مريخيتين وهي تعادل أربع سنوات في كوكب الأرض.

وأوضح عمران شرف أن المعلومات التي سيوفرها المسبار ستكون متاحة لجميع دول العالم في منصة علمية يستفيد منها العلماء لإجراء بحوثهم.. وقال إن مشروع المسبار علمي وليس تجاري.

وذكر ردا على سؤال البيان حول المنصة العلمية والمرحلة المقبلة للمشروع أن المنصة العلمية جاهزة وسيتم الإعلان عنها لاحقًا.. المرحلة المقبلة هي الانتقال إلى الكوكب الأحمر في شهر فبراير وتحديدا 30 دقيقة قبل وصول المسبار إلى المريخ وهي عملية دقيقة يستخدم خلالها قوة الدفع

وأوضح عمران شرف أن المسبار يبعد حالياً عن الأرض حالياً 95 ألف كيلومتر.. “بدأنا بتحليل البيانات المستقبلة من المسبار وفريق عمل المسبار يعمل على مدار الساعة لمدة أسبوعين مقبلين”.

المصدر: البيان