تداولت منصات تواصل اجتماعية فلسطينية و«إسرائيلية»، أمس الأحد، صوراً لعدد من محطات الأتوبيس في العاصمة البريطانية لندن، تحتوي على صورة للفلسطينية عهد التميمي، التي اعتقلها «إسرائيل» بتهمة الاعتداء على جنديين «إسرائيليين».
وقالت المنصات إن بعضاً من الملصقات والصور تضمنت مطالبات بالإفراج عن الطفلة عهد التميمي، التي يمدد الاحتلال محاكمتها أسبوعاً بعد أسبوع، على الرغم من المطالبات الداعية لعرضها لمحاكمة عادلة، وإنهاء احتجازها غير القانوني.
وكشف التلفزيون «الإسرائيلي» في تقرير له، أن «عدداً من الجماعات المؤيدة ل«إسرائيل» في أوروبا وبريطانيا، طالبت البلديات التي وضعت هذه البوسترات والصور، بإزالتها فوراً، لأنها من وجهة نظرهم تدعم الفلسطينية عهد التميمي، التي بادرت بالاعتداء على الإسرائيليين».
وكانت محكمة عوفر العسكرية «الإسرائيلية»، مددت مساء الخميس، اعتقال الفتاة عهد التميمي (16 عاماً) ووالدتها ناريمان، من قرية النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله خمسة أيام.
وقال الناشط في مجال حقوق الإنسان بلال التميمي، لوكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، إن المحكمة قررت التمديد لعهد ووالدتها، بهدف إصدار لائحة اتهام. وأوضح أن المحكمة قررت الإفراج المشروط بكفالة عن نور ناجي التميمي (ابنة عم عهد).
وخلال جلسة المحكمة وجهت النيابة العسكرية عدداً من التهم لعهد التميمي، أبرزها: الاعتداء بظروف خطيرة على جنديين، وإعاقة عمل الجنود وإهانتهم والتحريض، إلى جانب إلقاء حجارة.
وهذه هي المرة الثانية التي تمدد فيها محكمة «إسرائيلية» اعتقال الفتاة التميمي ووالدتها، بعد التمديد الأول لأربعة أيام في 25 من الشهر الحالي.
وكانت قوات «إسرائيلية» اعتقلت فجر 19 ديسمبر/كانون الأول، الماضي، الطالبة في الثانوية العامة عهد التميمي، وفي عصر نفس اليوم اعتقلت والدتها، التي كانت في زيارة لها بمركز شرطة قرب القدس. (وكالات)
المصدر: الخليج