أكدت معالي عهود الرومي وزيرة دولة للسعادة في حديث لمحطة «سي إن إن الإخبارية» أن حكومة الإمارات تعمل على تكريس السعادة كأسلوب حياة، حيث إن الخدمات الحكومية المقدمة للجمهور لم تعد تقيس مستوى رضاهم فقط عن تلك الخدمات وإنما مدى سعادتهم، وهناك فرق مركزية مختصة بهذا الأمر، ونحرص في الحكومة على تقديم خدمات متنوعة نتعرف من خلالها على مدى سعادة كل فئة من فئات المجتمع حول هذه الخدمات، مشيرة إلى أن تخصيص حقيبة وزارية للسعادة يؤكد أن السعادة هي من المهام الجادة بالنسبة للحكومة.

ويشارك شعب الإمارات بعد غد شعوب العالم في احتفالاتها بـ «يوم السعادة العالمي» الذي يصادف 20 مارس من كل عام. وتحرص قيادة دولة الإمارات على جعل المواطن محوراً أساسياً في سياساتها وخططها والعمل على إسعاده وتحقيق استقراره ورفاهيته بمختلف الطرق.

وبالمناسبة أكدت دولة الإمارات أمام جلسة النقاش الخاصة التي نظمتها إدارة شؤون الإعلام بالتعاون مع وحدة المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة أمس أن «السعادة والرفاهية للجميع» بمثابة الركيزة التي تحدد بها نجاحاتها كبلد ولا سيما أن سمة السعادة راسخة في ثقافتها ونهج قيادتها الرشيدة. واستعرضت لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في البيان التي أدلت به أمام الجلسة، الجهود التي تبذلها الدولة من أجل تحقيق السعادة على المستوى الوطني والعالمي.

المصدر: صحيفة البيان