دعت معالي عهود الرومي وزيرة الدولة للسعادة كل الأسر والأفراد الذين سيشملهم المسح الوطني للسعادة والإيجابية الذي ينطلق غداً، إلى التعاون مع الباحثين الذين سيزورونهم، بتعبئة الاستبيان، مشددة على أن المسح هو جهد وطني لصالح المجتمع والناس وهو مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع.
وقالت الرومي لـ«البيان» – عشية انطلاق المسح الوطني للسعادة والإيجابية – إن الهدف الأساسي من المسح هو فهم العوامل المؤثرة في سعادة المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة.. نتحدث عن أن وظيفة الحكومة هي تحقيق السعادة في المجتمع، فما هي العوامل المؤثرة في سعادة المجتمع وما هي المحاور التي تشكل إطار السعادة في المجتمع وهذا المسح سيساعدنا على فهم العوامل المؤثرة في سعادة المجتمع.
وينفذ المسح البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية بالتعاون مع شركائنا وهم الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، مركز أبوظبي للإحصاء ومركز دبي للإحصاء.
وأوضحت أن المسح سيشمل 14 ألف شخص من مختلف الجنسيات ومن مختلف الأعمار، ويستمر تنفيذه من 12 ديسمبر 2016 إلى 15 يناير 2017.
فئات ومحاور
وعن الفئات التي يستهدفها المسح والمحاور التي يتضمنها قالت معاليها: إن المسح يستهدف كل فئات المجتمع، بالإضافة إلى زوار وسياح دولة الإمارات، وسيتم خلال المسح قياس ثمانية محاور رئيسية هي: تقييم الحياة، الصحة، التعليم، البنية التحتية والبيئة، الثقافة والمجتمع، المستوى المعيشي، والعمل، مشيرة إلى أن الأسئلة التي ستوجه للزوار ستكون مختلفة قليلاً عن البقية، ذلك أنه ليس هناك حاجة لتغطية كل المحاور بالنسبة للسياح وزوار الدولة.
وعن مدى جاهزية فرق المسح الميداني لتنفيذ المسح بالشكل الأمثل أكدت معاليها أن المسح سيتم تنفيذه عن طريق زيارة الأسر في أماكن إقامتها بواسطة أكثر من 300 باحث ميداني، تم تدريبهم بشكل علمي ودقيق، بحيث يستطيعون شرح الأسئلة بشكل مبسط ومفهوم، لأن هناك جنسيات مختلفة وفئات مختلفة وأعمار مختلفة، بحيث تصل المعلومة لهم بسهولة ووضوح.
مهنية عالية
وحول ضمان سرية المعلومات التي سيقدمها المستهدفون في المسح قالت معاليها: «المسح سيتم تنفيذه عن طريق أجهزتنا الوطنية الإحصائية، والعرف الإحصائي يضمن التعامل مع المعلومات بسرية ومهنية عالية».
وأضافت معاليها: «هذه المعلومات ستشكل خط الأساس وعن طريقها سنتمكن من قياس مؤشر السعادة والإيجابية في دولة الإمارات، السعادة شيء قابل للقياس، وسيكون لدينا قاعدة بيانات بحيث تستطيع الجهات الحكومية كل في مجاله استخدامها في وضع برامج أو تطوير خدمات بما يعزز الإيجابية ويحقق سعادة المجتمع في دولة الإمارات».
وعن رسالتها للجمهور عشية انطلاق المسح قالت معاليها: «أتمنى من كل الأسر والأفراد الذين سيشملهم المسح وسيتم زيارتهم التعاون مع الباحثين لتعبئة الاستبيان لأن هذا المسح هو جهد وطني لصالح المجتمع وصالح الناس وهو مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع».
لقاءات
تم تصميم الاستبيان الخاص بالمسح بأسلوب علمي دقيق، بعد إجراء استشارات وعقد لقاءات مع خبراء عالميين، ومراكز أبحاث وطنية، أسفرت عن تطوير استبيان متعدد النماذج ليتناسب مع الفئات المستهدفة بالمسح الوطني للسعادة والإيجابية.
المصدر: البيان
دعت معالي عهود الرومي وزيرة الدولة للسعادة كل الأسر والأفراد الذين سيشملهم المسح الوطني للسعادة والإيجابية الذي ينطلق غداً، إلى التعاون مع الباحثين الذين سيزورونهم، بتعبئة الاستبيان، مشددة على أن المسح هو جهد وطني لصالح المجتمع والناس وهو مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع.
وقالت الرومي لـ«البيان» – عشية انطلاق المسح الوطني للسعادة والإيجابية – إن الهدف الأساسي من المسح هو فهم العوامل المؤثرة في سعادة المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة.. نتحدث عن أن وظيفة الحكومة هي تحقيق السعادة في المجتمع، فما هي العوامل المؤثرة في سعادة المجتمع وما هي المحاور التي تشكل إطار السعادة في المجتمع وهذا المسح سيساعدنا على فهم العوامل المؤثرة في سعادة المجتمع.