عادت الحكومة اليمنية برئاسة أحمد عبيد بن دغر، وعدد من أعضاء الحكومة، أمس، إلى العاصمة المؤقتة للبلاد عدن، قادمين من السعودية، وأفاد مصدر سياسي رفيع في تصريح خاص ل«الخليج»، بأنه من المرجح عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن، أواخر الأسبوع المقبل.
وبحسب رئيس الحكومة ابن دغر، «فإن العودة ستكون نهائية بإذن الله»، ويأتي ذلك عقب خطوة اتخاذ قرار نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن، الأمر الذي من شأنه مساعدة الحكومة في تسيير الأمور وتنفيذ مهامها وواجباتها من الداخل.
ورافق رئيس الحكومة إلى عدن، عدد من وزراء حكومته، هم وزراء الإعلام والنقل والإدارة المحلية والصحة والثقافة والثروة السمكية ومسؤولون آخرون، وكان في مقدمة المستقبلين مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمد مارم، وعدد من الوزراء الموجودين في عدن ووكلاء محافظة عدن قادة عسكريين وأمنيين بعدن.
وقال رئيس الحكومة ابن دغر، فور وصوله مطار عدن: «ستكون العودة نهائية، ونحن لم نغب كثيراً عن عدن، ولهذا كان كل من عدن واليمن حاضرتين معنا، واتخذنا القرار بنقل عمليات البنك المركزي اليمني حفاظاً على اليمن والاقتصاد من الانهيار وعدم الذهاب إلى ما هو أسوأ، كون الانقلابيين عاثوا بالمال العام فساداً، ولهذا اتخذنا القرار».
وأضاف نناشد الانقلابيين بالتعاون في تنفيذ القرار خدمة لكل اليمنيين وحفاظاً على مصالحهم وأمنهم واقتصادهم قبل أن تمسه يد السوء التي مست خمسة مليارات دولار ومئات المليارات من الريالات اليمنية خلال الفترة الماضية.
المصدر: الخليج