وام / أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي أن الدائرة تعمل على تنفيذ توجهات ورؤى القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للطاقة والاستدامة من خلال تطوير القطاع وزيادة مساهمته في منظومة التنمية الشاملة في الإمارة، وخلق نموذج عالمي لإدارة منظومة الطاقة وفق أحدث وأفضل النظم المعمول بها في العالم.
وقال معاليه – في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للطاقة الذي يصادف 22 أكتوبر من كل عام – إن قطاع الطاقة يمثل ركيزة أساسية في منظومة التنمية الشاملة في أبوظبي ونسعى من خلال توظيف السياسات والتشريعات واللوائح التنظيمية إلى تعزيز جاهزية القطاع أمام مختلف المتغيرات العالمية مع زيادة مساهمة القطاع في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050.
وأضاف: ” في إطار تنفيذ تلك الأهداف الطموحة نهدف إلى تعزيز أمن الإمدادات من أجل الإيفاء بالاحتياجات المتزايدة من المياه والكهرباء لخدمة كافة الأهداف التنموية في كل القطاعات الحيوية، وهو ما سوف يتحقق من خلال عمل الدائرة على تعزيز مزيج الطاقة في أبوظبي وفق رؤية مستقبلية من خلال تنويع مصادر الطاقة وزيادة نسبة مساهمة الطاقة النظيفة والمتجددة في هذا المزيج، مع تحقيق أعلى معدلات الكفاءة في إدارة منظومة الطاقة والمياه”.
وأشار إلى أن أبوظبي تخطط لتوليد ثلث طاقتها من مصادر الطاقة النظيفة، بما في ذلك المفاعلات النووية في غضون أربع سنوات، ويعد دخول مفاعل براكة للطاقة النووية السلمية الخدمة انطلاقة حقيقية لبدء مرحلة جديدة من الطاقة النظيفة في أبوظبي والإمارات.
وأضاف معاليه: “نعمل مع مختلف الجهات المرخصة في الإمارة من أجل زيادة كفاءة خدمات الكهرباء والمياه في جميع الأوقات، كما تعمل دائرة الطاقة بشكل كبير على قيادة جهود ترشيد استهلاك المياه والطاقة، لما فيها من عوائد اقتصادية وبيئية كبيرة تواكب التوجهات العالمية نحو إدارة الموارد الطبيعية والحفاظ عليها من الهدر”.