كشفت الحملة الوطنية للتوعية بمرض التهاب الكبد الوبائي عن إصابة 780 مواطناً ومقيماً بالتهاب الكبد الوبائي (ج).
واستمرت الحملة التي نفذتها شعبة الجهاز الهضمي في جمعية الإمارات الطبية مدة عام، وشملت 5727 شخصاً من الذكور والإناث في مختلف مناطق الدولة.
وأوضحت لـ «الرؤية» رئيسة شعبة الجهاز الهضمي الدكتورة مريم الخاطري أن معظم الإصابات المكتشفة لمقيمين وزوار من خارج الدولة، مشيرة إلى أن المريض يحتاج فعلياً إلى فترة علاج تراوح بين ستة أشهر وعام.
وحددت الخاطري الهدف من جمع عينات من اللعاب من أنحاء الدولة كافة لإجراء فحص الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي «ج»، في إنشاء أول قاعدة بيانات اتحادية لأمراض الجهاز الهضمي.
780 مصاباً بفيروس الكبد الوبائي (ج)
أظهرت الحملة الوطنية للتوعية بمرض التهاب الكبد الوبائي، التي أجرتها شعبة الجهاز الهضمي في جمعية الإمارات الطبية، إصابة 780 مواطناً ومقيماً بالكبد الوبائي (ج) أغلبهم من المقيمين.
واستمرت مناشط الحملة لمدة عام داخل مختلف إمارات الدولة، إذ شملت عيناتها العشوائية ما يزيد على 5727 ألف عينة للذكور والإناث.
وفي تصريح أدلت به لـ «الرؤية» رئيسة شعبة الجهاز الهضمي الدكتورة مريم الخاطري، فإن معظم الإصابات المكتشفة لمقيمين وزوار من خارج الدولة، والمريض يحتاج فعلياً لفترة علاج تتراوح من ستة أشهر إلى نحو عام.
ويحتاج 485 مصاباً للعلاج، الذين يوفر لهم العلاج المناسب عبر الاتفاق مع مختلف الجهات الخيرية، والتي تتحمل مصاريف ذوي الظروف الصعبة الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، فيما يجري حالياً علاج 308 مصابين.
ويعد رفع مستوى الوعي تجاه مرض التهاب الكبد الفيروسي أمراً مهماً من أجل الكشف الدقيق عن المرض ومعالجته والسيطرة عليه.
وعادة ما يكون مرض التهاب الكبد غير ملحوظ أو يصعب تشخيصه لانعدام الأعراض الظاهرة في مراحل المرض الأولى، وفقاً للدكتورة مريم الخاطري.
وتكتشف سنوياً من ثلاثة إلى اربعة ملايين إصابة جديدة بمرض التهاب الكبد الفيروسي على مستوى العالم، وتؤدي المنظمات غير الحكومية دوراً حيوياً في توفير المعلومات المناسبة في الوقت المناسب للمرضى المحتاجين لذلك.
وتعمل جمعية الإمارات الطبية، عبر تعاونها مع عدة جهات خيرية في جمع عينات من اللعاب من كافة أنحاء الدولة لإجراء فحص الإصابة بالكبد الفيروسي «ج»، وذلك من الراغبين في ذلك.
ويأتي ذلك في إطار مشروع إنشاء أول قاعدة بيانات اتحادية لأمراض الجهاز الهضمي، وفقاً لما ذكرته الدكتورة مريم الخاطري.
ومن المقرر بعد الاطلاع على نتائج حملة فحص الكبد الوبائي «ج» أن تبدأ الشعبة في فحص عينة أخرى لأمراض القولون.
وتلي تلك الفحوصات قبل نهاية العام فحص الارتجاع الحمضي، مشيرة إلى أن هذه الأمراض الثلاث تعتبر أكثر أمراض الجهاز الهضمي انتشاراً في الدولة.
وتكتسب قاعدة البيانات أهمية كبيرة لأنها تعتبر خطوة مميزة ومهمة لمقاومة انتشار أمراض الجهاز الهضمي، لا سيما التهاب الكبد الفيروسي «ج».
التأمين لا يستثني «التهابات الكبد» من التغطية
جورج ابراهيم ـ دبي
فرّق رئيس لجنة التأمينات الطبية والحياة في جمعية الإمارات للتأمين والخبير الدكتور حازم الماضي بين التهابات الكبد وطرق تعامل التأمين معها إذا كانت ضمن وثائق فردية أو جماعية.
وشدد على أن وثائق التأمين الصحي بالإجمال لا تستثني التهابات الكبد حتى الوبائية منها في مسألة التعويض في حال كان المريض مؤمناً عليه.
والاستثناء من التعويض لالتهابات الكبد يقتصر على تلك الناتجة عن تناول الكحول وليس باعتباره التهاباً كبدياً، مؤكداً أن تعامل شركات التأمين في كل العالم واحد في قضايا الأمراض الناتجة عن الإدمان أو شرب الكحول.
ولا تطلب شركات التأمين كشفاً أو تستثني المرض في حالات التأمين الجماعي، مؤكداً أن إصدار الإقامات أو تجديدها سيكشف عن المرض وبالتالي فإن كان الشخص مصاباً بنوع لا يؤهله للحصول على الإقامة سيعود إلى بلده ليكون من مسؤولية البلد الذي يحمل جنسيته.
المصدر: فراس العويسي ـ دبي – الرؤية