غارات على حلب وحماة وإدلب.. ودي ميستورا يحذّر من خطر مجاعة

أخبار

شنّ الطيران الحربي السوري غارات على مناطق في حلب وإدلب وحماة وريف دمشق، موقعاً قتلى وجرحى، إلى جانب تدمير في المباني، وفيما أعلن موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا، أن الكثير من المدنيين سيواجهون خطر المجاعة، في حال لم تسمح دمشق والفصائل المعارضة بوصول المزيد من القوافل الإنسانية التي تنقل المساعدات، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدخول قافلة مساعدات مؤلفة من ست شاحنات إلى مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.

وتفصيلاً، أكد مصدر في حلب سقوط جرحى من المدنيين بينهم نساء، نتيجة إلقاء طائرات تابعة للنظام السوري براميل متفجرة على طريق الكاستيلو شمالي مدينة حلب، وقال إن طائرات النظام السوري استهدفت بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة بلدات كفرحمرة وعندان وحريتان التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ريف حلب الشمالي، ما تسبب في إصابات في صفوف المدنيين وبدمار واسع في ممتلكاتهم. بينما استهدفت فصائل في المعارضة السورية المسلحة مواقع للنظام في بلدتي باشكوي وريتان بريف حلب بقذائف الهاون.

وفي سياق منفصل، استهدف مقاتلو المعارضة معاقل تنظيم «داعش» في بلدة كفرة بريف حلب بقذائف الهاون محققين إصابات.

وفي ريف إدلب، أفاد المصدر بأن قتيلاً واحداً وأكثر من 15 جريحاً سقطوا جراء غارات لطائرات النظام بالقنابل العنقودية، استهدفت سوقاً لبيع الماشية في مدينة سراقب التي تسيطر عليها المعارضة.

وفي حماة، شنّ الطيران الحربي غارة جوية على بلدة العقيربات وقرية ‏حمادي عمر بالريف الشرقي.

أما في ريف دمشق، فاستهدفت قوات النظام مدينة داريا بالريف الغربي بصواريخ أرض أرض، أدت إلى وقوع دمار كبير في المنطقة المستهدفة دون تسجيل إصابات.

وفي الرقة، قالت مصادر إن قوات سورية الديمقراطية، التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، نزعت السيطرة على قرى عدة في محيط بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي من تنظيم «داعش».

من جهة أخرى، نفذت طائرات التحالف الدولي غارات عدة على مواقع التنظيم في قرية الهيشة، ومواقع أخرى بمحيط بلدة عين عيسى.

في الأثناء قال الموفد الأممي دي ميستورا إنه سيتم الإعلان عن موعد بدء جولة جديدة من المحادثات السورية، بعد التشاور مع مجلس الأمن الدولي، وذلك على الرغم من استمرار أعمال العنف الميدانية.

وقال دي ميستورا للصحافيين في جنيف «هناك شعور بضرورة استئناف المحادثات، لأننا بحاجة للحفاظ على قوة الدفع».

وأضاف «لست الآن في وضع يتيح لي إبلاغكم بموعد الإعلان عنها، لكنني سأكون كذلك بعد أن أطلع مجلس الأمن وأتشاور معه».

وأعلن دي ميستورا أن الكثير من المدنيين السوريين سيواجهون خطر المجاعة، في حال لم تسمح دمشق والفصائل المقاتلة المعارضة بوصول المزيد من القوافل الإنسانية التي تنقل المساعدات.

وقال دي ميستورا للصحافيين «هناك الكثير من المدنيين الذين يواجهون خطر المجاعة»، وذلك بعد الاجتماع الأسبوعي للمجموعة الإنسانية المدعومة من الأمم المتحدة المكلفة تنسيق المساعدات إلى سورية. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدخول قافلة مساعدات مؤلفة من ست شاحنات إلى مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية. وقال المرصد في بيان أمس، إن القافلة تحوي مواد غذائية ومساعدات إنسانية وحليب أطفال. وأشار إلى أن القافلة دخلت تحت إشراف الهلال الأحمر السوري.

المصدر: الإمارات اليوم