غضب يمني من حوار «جنيف».. والسعودية: لا مكان لإيران

أخبار

أعربت الحكومة اليمنية عن غضبها من دعوة الأمم المتحدة لعقد حوار في جنيف في 28 مايو (أيار) الحالي لبحث الأزمة في البلاد، وذلك دون مشاورتها.

وأعلن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن حكومة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي لن تشارك في محادثات جنيف ما لم ينسحب المتمردون الحوثيون من المدن التي سيطروا عليها. وأكد: «لن نذهب (إلى جنيف) ما لم يحصل شيء على الأرض».

بدورها، أكدت السعودية، أمس، ترحيبها بعقد الحوار، شريطة أن يعد له وفقًا للأسس التي حددها مؤتمر الرياض وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، كما شددت على أن لا دور لإيران في لقاء جنيف.

وقال سفير السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي في أعقاب جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن صباح أمس حول اليمن إن «إيران ليست عضوا بمجلس التعاون الخليجي وليست عضوا في الجامعة العربية وليست عضوا في مجلس الأمن ولا أرى ضرورة لدعوتها في اجتماع جنيف، ولا أعتقد أن لها مكانا في المحادثات، ولا أعتقد أن دعوة إيران أمر مطروح للمناقشة», مؤكدا أن «الحوار سيكون يمنيا بحتا».

وفي وقت يصل فيه المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم إلى طهران لإجراء مباحثات، رضخت إيران للمطالب الأممية بتفتيش سفينة «شاهد» التي تقول بأنها محملة بمساعدات إلى اليمن.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن السفينة، التي كان يفترض أن ترسو في مرفأ الحديدة اليمني، ستتوجه إلى جيبوتي أولا لتفتيشها.

ميدانيا، شهدت الحدود السعودية – اليمنية اشتباكات عنيفة بين حرس الحدود السعودي والمتمردين الحوثيين. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية «استشهاد» أحد الجنود بعد إصابته بشظايا مقذوف عسكري من داخل اليمن.

وشنت قوات التحالف العربي غارات على صعدة كما وجهت ضربات موجعة للحوثيين في مدن يمنية أخرى، في وقت ضيقت فيه الخناق على الرئيس السابق علي عبد الله صالح بعد أن استهدفت مقراته ومقرات أقاربه وقادته العسكريين.

المصدر: واشنطن: هبة القدسي صنعاء: عرفات مدابش – الشرق الاوسط