قبل عشرة أعوام، وقفت الطفلة كاتي ليديكي لالتقاط صورة تذكارية مع السباح الأميركي العالمي مايكل فيليبس والحصول على توقيع منه لتخليد تلك اللحظة المشهودة في حياتها التي جمعتها بأسطورة السباحة العالمية، الذي كان يحمل يومها في مسيرته الرياضية 6 ميداليات ذهبية فقط.
ولم تكن تلك الصورة هي الوحيدة في حياة كاتي، بل تكرر ذلك الموقف بعدها بثلاث سنوات، حينما اقتربت منه لتحصل على توقيعه حين كان متجهاً إلى سيارته بعد لقاء عقده في جامعة «ميريلاند»، وكانت هذه الصورة مميزة في حياتها حيث حققت بعدها أربع ميداليات ذهبية في السباحة.
وأعاد النجمان الأمريكيان التقاط الصورة ذاتها التي جمعتهما قبل سنوات، ولكن هذه المرة ليس كمراهقة معجبة بأسطورة رياضية، بل كمنافسة متوجة بالذهب أيضاً، مخلدة هي ومثلها الأعلى فيليبس، الذي لطالما سارعت لخطف لحظات لالتقاط الصور معه والحصول على توقيعه في صغرها، صورة جديدة سيحكي عنها العالم إلى الأبد.
وكانت الصورة الحديثة مليئة بالطرافة، حيث اعتبرها كل من شاهدها صورة معكوسة عبر مرآة، لم يختلف فيها سوى أعمار النجمين وأماكن جلوسهما، فيما احتفظت بطابعها العام الذي يجسد ولع كل طرف بالآخر من خلال الحصول على توقيعه.
وقال مايكل فيلبس معلقاً على تلك الصورة: «لقد كان شرفاً لي أن أكون جزءاً من فريق مع كاتي، وبعض الشباب الأصغر سناً، هم الجيل القادم في هذه الرياضة وستكون على عاتقهم مسؤولية إكمال مسيرتنا».
من جهتها، قالت كاتي ليديكي: «لدينا الكثير من السباحين الصغار في الفريق، ونحن مثلهم كنا ننظر إلى فيليبس كبطل وأسطورة عندما كنا بسن 6 سنوات، بدأت بمتابعته بهذا السن، وكنت أتطلع لأن أكون يوماً ما في الفريق الذي يتشرف بوجوده فيه».
المصدر: الإتحاد