استضاف برنامج حديث الخليج الذي يعده ويقدمه الدكتور سليمان الهتلان على قناة “الحرة” الكاتب السعودي والباحث في العلاقات الدولية الدكتور عبدالله الشمري الذي يرى أن الإنكار العربي والخليجي للشيعة ليس سياسيا فقط بل هو اجتماعي أيضا، ويوضح أن عدم صبر الخليجيين أدى لدفع العراق إلى إيران. وأن النفط العراقي سيكون منافسا للنفط السعودي خلال العامين المقبلين. كما يتحدث عن علامات استفهام حول نوع من التفاهم بين تركيا وإيران لقيادة الإسلام غير العربي، ويبين أن المبالغة في الحديث عن وجود العامل العرقي في السياسات الإيرانية والتركية فيه شخصنة، فالقضية صراع مصالح وليست فارسية عرقي.
إلى ذلك يؤكد الشمري أن ما يطبق في إيران هو نظام إسلامي سني وليس شيعياً، مبينا أن نظام ولاية الفقيه تعارضه معظم المرجعيات الشيعية خارج إيران لعدم جواز قيام دولة شيعية والمهدي المنتظر لم يظهر بعد. ويتابع الشمري ليقول إن الخميني لو كان ذكيا وقت انتصار ثورته ربما تشيّع نصف العالم العربي. كما طالب الباحث د. عبدالله الشمري مفتي عام السعودية وأعضاء هيئة كبار العلماء بتعيين مستشارين سياسيين لديهم.
دبي: الهتلان بوست